هل نجحت القمة الافريقية وما هي التحديات التي تواجه الافارقة ؟!

اختتمت الدورة العادية السادسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي ، التي اجتذبت عددًا من رؤساء الدول الأعضاء بالإضافة إلى العديد من الضيوف من جميع أنحاء العالم .

 خلال القمة ، تولى رئيس الجزر القمر أزلي عثمان ، رئاسة الاتحاد الأفريقي من الرئيس السينغالي  .

كشفت وزارة الخارجية  على أن إثيوبيا نفذت أنشطة دبلوماسية ناجحة على هوامش قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في أديس أبابا خلال الأيام الماضية و قالت وزيرة الدولة للخارجية ، بيرتوكان آيانو ، إن إثيوبيا قد نجحت في تنظيم الجلسة العادية 42 للمجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الأفريقي السادس والثلاثين ، مشيرة إلى أن شعب إثيوبيا لعب دورًا كبيرًا في هذا الصدد كما أظهروا الضيافة المعتادة للضيوف.

 نتيجة لذلك ، أكد قادة البلدان الأفريقية من جديد حقيقة أن إثيوبيا هي بلدهم الثاني وأن أديس أبابا هي عاصمة إفريقيا.

 وأضافت أن إثيوبيا حققت نجاحات كبيرة في كل من الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف.

قدمت وزيرة الدولة الشكر والتقدير لجميع ما ساعد في الختام الناجح للقمة .

والسؤال الذي يطرح نفسه هل نجحت القمة الافريقية بصفة عامة وما هي التحديات التي تواجه الافارقة ؟!

وفي هذا السياق قال الدكتور الصادق الفقيه الامين العام السابق للفكر العربي وسفير جمهورية السودان سابقا للعديد من الدول بما فيهم اثيوبيا : في تقديري، لقد استجابت قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، في دورتها العادية السادسة والثلاثين، لمطالب الشعوب الأفريقية، التي ظلت تدعو للوحدة والتكاتف، وتسريع التكامل الاقتصادي، والعمل معاً لتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية. لذلك، أتفق مع وصف العديد من قادة الدول والحكومات للقمة بأنها جهد ناجح وتعاوني لتحسين اقتصاد القارة.

ولا شك أن هذا الجهد مُجَابَهٌ بالعديد من التحديات، التي تواجه القارة، والتي تقتضي الاتفاق في التعامل مع مختلف أبعادها. وتتمثل بعض هذه التحديات، التي يتعين على إفريقيا التغلب على آثار تغير المناخ، والأزمات الصحية غير المسبوقة، والإرهاب، واستمرار الصراعات القديمة، أو الجديدة، وما ينشأ عنها من احتراب ودمار، وأكثرها حساسية عودة الانقلابات.

إن جميع البلدان بحاجة إلى العمل بشكل جماعي لمعالجة قضايا البنية التحتية، التي تُعين القارة على بناء اقتصادٍ معافى يُخرجها من وطأة الفقر والأزمات الصحية والاجتماعية السياسية المختلفة، وضمان السلام والأمن، لأنه لا يمكن أن تكون هناك أي تنمية بدون سلام. كما يُحمد للقمة أنها شددت على دورها، ليس في قيادة أفريقيا فحسب، بل في تأكيد حقها المشروع في إسماع صوتها في جميع قضايا العالم، وما يتطلبه ذلك من الاستمرار في الضغط لتمثيل أفريقيا في المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، خاصة مجلس الأمن الدولي.

وهذا ما دع اليه رئيس الوزارء الدكتور ابي احمد قائلا :””

قال الصحفي المخضرم عثمان آي فرح إنه على الرغم من التحديات التي تمر بها البلاد هناك تطور ملحوظ في البنية التحتية في أديس أبابا العاصمة الأفريقية. جاء ذلك خلال لقاء خاص مع وكالة الأنباء الإثيوبية حيث قال الصحفي إن إثيوبيا تستضيف القمة الأفريقية في كل عام بشكل ممتاز، وأن الحياة تمر بشكل سلس، مضيفاً أن التطور في البنية التحتية في أديس أبابا شيئ ملحوظ وبشكل دائم رغم التحديات التي تمر بها البلاد.

 ومعلوم أن هناك كانت دعوات في عدم قدرة البلاد في استضافة القمة الافريقية بمزاعم عدم الاستقرار والأمن بسبب النزاع في شمال البلاد.

 وأشار الصحفي إلى أن التنمية في أفريقيا مرهونة بالسلام لأن الحروب والنزاعات هي العوائق الأساسية للتنمية في القارة الأفريقية فلذلك تحقيق السلام شيئ أساسي في التنمية الافريقية.

 وأشاد الصحفي المخضرم عثمان آي فرح الذي حضر القمة الأفريقية منذ ست سنوات بالتطورات الملحوظة في البلاد.

واخيرا تم التركيز على تسريع بناء منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية، والسلام والأمن في إفريقيا، وتمثيل أفريقيا في المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف. وجددت القمة التأكيد على الالتزام بالحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية  واذا استمرت افريقيا بهذه الوتيرة سوف تحققق الامن الغذائي وتعزيز السلام والاستقرار لابناء المنطقة ككل .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *