عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) أوضحت المملكة العربية السعودية وهي الدولة الرئيسية التي تتوظف فيها عاملات المنازل الإثيوبيات، عن استعدادها لاستقبال العمالة الإثيوبية وتغيير وضع عملهم من حيث الراتب العادل والحماية من أعمال العنف.
وأخبر سفير المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا الدكتور فهد عبيد الله الحميدان ما ورد أعلاه لوزير العمل والمهارات مفرحات كامل في مناقشة أجراتها مؤخرًا. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول حقوق وسلامة المواطنين الإثيوبيين المتجهين إلى المملكة للعمل.
وقال السفير الدكتور فهد بهذه المناسبة: إن بلاده تعمل على تطوير نظام جديد يضمن سلامة العمال، بما في ذلك التوظيف والتأمين الطبي. كما سيضمن النظام الجديد أيضًا للمواطنين الإثيوبيين في السعودية دفع الرواتب والإجازات والحماية من الانتهاكات المحلية وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل أصحاب العمل.
ووفقا لمفرحات، قامت الحكومة الإثيوبية بأنشطة مختلفة لتمكين الموظفين من تلبية معايير معينة من حيث المعرفة والمهارة ولغة البلد قبل السماح لهم بالمغادرة. ولحماية حقوق المواطنين وسلامتهم، فإن المطلب مدعوم بالتكنولوجيا.
كما أجرت الحكومة حوارات مكثفة مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط لتوقيع اتفاقيات عمل لضمان حقوق ومزايا مواطنيها.
وأضافت مفرحات إلى أن المناقشات تركزت على ضمان حقوق عاملات المنازل الإثيوبيات وتنظيم الالتزامات التعاقدية بين أصحاب العمل.
وشهد السفير الإثيوبي لدى المملكة العربية السعودية، لينشو باتي في تغريدة له على تويتر حول هذه القضية، عن استعداد المملكة لقبول وإصدار تأشيرات للعمال الإثيوبيين الباحثين عن وظائف. وإن التحضير قبل المغادرة والتوجيه والإدارة الرقمية لنظام هجرة اليد العاملة سوف يحل معظم المشاكل التي واجهها نظام هجرة اليد العاملة في الماضي. كما سيضع النظام الجديد أيضًا عملية هجرة عمل قانونية منظمة من شأنها أن تفيد مواطنينا وكذلك البلدان المهتمة بتوظيف العمال الإثيوبيين.
