منتدى إثيوبيا العالمي للاستثمار فرصة لجذب المستثمرين

عمر حاجي

أديس أبابا(العلم) إنطلق منتدى الاستثمار العالمي تحت عنوان “الاستثمار في الأصول”، والذي تم تصميمه لجذب استثمارات عالية الجودة ومتنوعة في سوق إثيوبيا من خلال تبادل المعلومات حول حيازات الأراضي الجاهزة للتصميم المشترك للمشروع والاحتضان الكامل.

وهو منتدى استثمار عالمي يستهدف جذب استثمارات عالية الجودة في سوق إثيوبيا المزدهرة، ومتنوع الحضور من القطاعين العام والخاص. وحضر هذا المنتدى خبراء الصناعة رفيعو المستوى لتوفير فرصة فريدة لعرض مجموعات من المهارات والقدرات المؤسسية لبناء الثقة للمستعدين للاستثمار في إثيوبيا.

وكان قدعقد هذا المنتدى بمتحف التكنولوجيا والعلوم بأديس بحضور كبار المسؤولين والوزراء في الدولة وعدد من السفراء والدبلوماسيين، والمستثمرين والإقتصاديين الدوليين والمحليين والشركات العالمية.

وفي هذا الصدد، ذكرت وزيرة الصحة الدكتورة ليا تادسي في إفتتاج المنتدى، أن تصنيع الأدوية الصيدلانية هو أحد فرص الاستثمار في إثيوبيا. وتلتزم الحكومة بتعزيز النمو الاقتصادي حيث تضع الدولة فرصة استثمارية للصحة أيضًا. كما أن إنخراط الإستثمار في قطاع الصحة له أثر بالغ في جعل القطاع أكثر فعالية وكفاءة، بالرغم من أن الحكومة تولي القطاع اهتمامًا خاصًا. وهناك فرصة غير مستغلة للاستثمار في مستشفى المستوى الثالث والرابع في إثيوبيا.

وأكدت الوزيرة على أنه يجري تنفيذ إصلاحات سياسية وأنشطة أخرى لتشجيع المهتميين في قطاع الصحة من رجال الأعمال. كما أن هناك فرصا كبيرة في إثيوبيا ودول أفريقية أخرى في توفير اللقاحات والمستلزمات الطبية وبناء البنية التحتية الصحية. حيث أظهرت الدراسات التي أجراها بنك التنمية الأفريقي أن 70 في المائة من الأدوية المطلوبة في أفريقيا يتم استيرادها من قارات أخرى. كما أن التصنيع ليس مجال التركيز للبلد فحسب، بل للقارة أيضًا، مضيفة إلى أنه يتم استيراد أكثر من 90 في المائة من الإمدادات الطبية اللازمة للبلاد، بحسب ما ذكرتها الوزيرة.

وفي هذا السياق، أجرت صحيفة -العلم -حوارا مع السيد خالد العلي المدير القطري لشرق الأوسط وأفريقيا لغرفة دبي العالمية  حول مستوى التجارة بين إثيوبيا والإمارات، وقال: إن هناك وجود فرص مناسبة جدا للطرفين، وعندما نأتي إلى هنا لا نأتي هكذا فقط، بل لكي نعرف رجال المال والأعمال في دبي لإثيوبيا بقدرما هو لدبي، ولنأخذ ونعرف إخواننا، ونرجع إلى إثيوبيا ونعرف فرص الإستثمار في دبي أيضا.

وأشار السيد خالد إلى أن هناك مجالات متعددة وفرص ممتازة لنا في إثيوبيا. ونحن نعرف جيدا ونعمل في هذه الفرص مع الشركاء الحقيقيين، لأن الشراكة الحقيقية هي الطريقة الوحيدة التي نتعرف عليها كمجتمع أعمال في دبي. كما نعرف كيف نعمل وندير أعمالنا، وهناك شراكة حقيقية مع إثيوبيا، ونحن نرى هنالك الكثير الذي نستطيع أن نقدمه لإثيوبيا في أسواق دبي وعن طريق شبكتنا القوية، وتستطيع إثيوبيا أن تستخدمه وتقدمه للأسواق العالمية.

وحول كيف ترى الأسواق الإثيوبية والفرص الإستثمارية فيها؟ قال السيد خالد: “أنا موجود هنا كي أبحث عن فرص الإستثمار، وأستطيع أن أقول لك من الآن بأن رؤوس الإستثمارية في إثيوبيا جيدة وممتازة من حيث البيئة المواتية والشعب والإندفاع الحقيقي نحو المستقبل والأمل. بحيث يعطون الدافع الممتازجدا. ونحن لا نرى هنا فرص الإستثمار على العقار فقط، بل هناك فرص الاستثمار في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والصحة وغيرها. وكل هذه المجالات سنتعرف عليها وننجح فيها ونستطيع أن نقدم الكثير من الوعي وفهم الاسواق الإثيوبية والإدراة الجيدة لمجتمع الأعمال الإماراتي. وكل هذه الأمور ساعدتنا وشجعتنا على مزيد من التطلع في هذا السوق الكبير والواعد.

وفيما يتعلق حول تركيز دبي الإستثمار في إثيوبيا، قال السيد خالد: ” نحن نركز في كل القطاعات، ولكن في أي قطاع ندخل فيه هدفنا الرئيسي هو التمكين. لأننا عندما نمكن الإقتصاد ورجال الاعمال نستطيع في أن ننموا معا في شراكة حقيقية.

وقال السيد خالد: ” نحن لسنا هنا لكي نأخذ جزءا من السوق بقدرما نحيي وننمي هذا السوق، وليس هذا فحسب، بل نفتحها على العالم لكي تستطيع إثيوبيا أن تستغل قوة توصيلية دبي والخبرات، وبناءالشراكة الحقيقية في أي قطاع نحن متحمسون لها. وخصوصا القطاعات التي نحن نعرفها وأننا جيدون فيها. وسوف نستمر على عمل تعزيز هذه العلاقة، وبهذا الطريق والإندفاع الحيقيقي إن شاء الله. شكرا جزيلا.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *