مؤسسة الصحافة الاثيوبية
اديس ابابا –العلم –وكالات – اختتمت يوم الأربعاء القمة الرباعية حول الأمن ومكافحة الإرهاب بين زعماء الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا.
وانعقدت القمة بمشاركة رؤساء الصومال حسن شيخ محمود وجيبوتي إسماعيل عمر غيلي وكينيا وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في فندق ديكالي داخل مطار آدم عدي الدولي بمقديشو.
واتفق الزعماء المشاركون في القمة على أمور عدة منها ما يلي:
1-احترام سيادة ووحدة الآراضي الصومالية.
2- التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب وعدم تسلل حركة الشباب إلى دول الجوار .
3-أشاد القادة بالعمليات العسكرية ضد حركة الشباب لا سيما الانتصارات التي حققها الجيش الصومالي بالتعاون مع الشعب الصومالي .
4- وأكد جيران الصومال أنهم يؤيدون طلب الحكومة الفيدرالية بالرفع الكامل لحظر الأسلحة المفروض علي البلاد منذ 3 عقود.
5-وطلب الزعماء من الشركاء الدوليين دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة حديثا.
7- تم الإشادة بقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) لدورها في تحقيق الاستقرار وبناء الدولة في الصومال.
وكانت قد انطلقت في العاصمة الصومالية مقديشو، الأربعاء، قمة رباعية أمنية تضمّ رؤساء إثيوبيا والصومال وجيبوتي وكينيا، لبحث الحرب على الإرهاب.
بحث خلال القمة أجندات أمنية، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الإقليمي في الحرب على الإرهاب.
وتأتي القمة التي انعقدت ليوم واحد، غداة لقاءات تحضيرية الثلاثاء، جمعت وزراء الدفاع في الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي، إلى جانب كبار القادة العسكريين حيث بحثوا الملفات الأمنية.
جدير بالذكر أن دول إثيوبيا وكينيا وجيبوتي من بين الدول التي لها قوات ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد “حركة الشباب” التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وعلي هامش القمة أجرى رئيس وزراء ، أبي أحمد ، مناقشة موجزة مع قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المكلفة بمحاربة حركة الشباب في مقديشو الذين يعملون ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس) في الصومال استجابة لرغبة داخلية خاصة من الجانب الصومالي،.
وقال رئيس الوزراء أبي في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، “لقد أتيحت لي الفرصة هذا الصباح في مقديشو لأتلقى إحاطة من أفراد قواتنا الوطنية التي تقاتل ضد حركة الشباب الإرهابية معًا كجزء من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس) في الصومال.
وأجرى رئيس الوزراء ، أبي أحمد، محادثات ثنائية مع أخيه الرئيس الكيني ويليام روتو.جاء ذلك في لقاء على هامش القمة التشاورية لدول الجوار اليوم بالعاصمة الصومالية مقديشو لمكافحة الإرهاب وتعزيز العمليات العسكرية ضد مليشيات حركة الشباب الإرهابية.
وبحس الجانبان تعزيز العلاقات الأخوية، بين الشعبين الشقيقين، ودفع أطر التعاون الثنائي قدما، بما يجسّد متانة العلاقات وتجذرها، بين قيادتي البلدين وشعبيهم، وعددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش رؤساء الصومال وجيبوتي وكينيا، وإثيوبيا، في قمتهم الأمنية، عددا من المحاور المهمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتعزيز العمليات العسكرية للجيش الصومالي، وقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام ” أتمس” ضد مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
