إلتزام الحكومة بإيصال المساعدات إلى إقليم تجراي

**نقل أكثر من 360 ألف لتر من الوقود إلى إقليم تجراي خلال أسبوع واحد فقط

جوهر أحمد وسمراي كحساي

أديس أبابا “العلم”أعلنت هيئة البترول  والطاقة الإثيوبية عن  نقل أكثر من 360 ألف لتر من الوقود إلى إقليم تجراي خلال أسبوع واحد فقط.

وأشارت إلى أن الحكومة شكلت فريق عمل لضمان عدم انقطاع إمدادات الوقود في الإقليم.

بعد اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الحكومة وجبهة تحرير تجراي ، من المعروف أن العديد من المؤسسات الخدمية قد استأنفت عملها.

على سبيل المثال ، بدأت البنوك وشركات الاتصالات والنقل الجوي وغيرها من مقدمي الخدمات العمل مرة أخرى ؛ كما يتم تقديم الدعم الإنساني على نطاق واسع.

وذكرت أيضا أنه تم تشكيل فرقة عمل ودخلت حيز التشغيل لتسهيل الإمداد بالوقود فيإقليم تجراي.

وقالت  السيدة سحر عبد الله ، المدير العام لهيئة البترول والطاقة الإثيوبية لوكالة الفضاء الأوروبية: شكلت الحكومة فريق عمل لضمان تدفق الوقود مباشرة من جيبوتي إلى المنطقة دون أي انقطاع.

وذكرت أن الهيئة قد منحت الإذن لموردي الوقود لنقل الوقود إلى المنطقة منذ 19 ديسمبر 2015 ؛ وبعد ذلك ، قالت إنه تم نقل أكثر من 360 ألف لتر من الوقود إلى إقليم تجراي  بواسطة ثماني شاحنات وقود في الأسبوع الماضي.خاصة وأن محطات الوقود في مقلي لم تتضرر في الحرب. وذكرت أيضًا أنه كان قادرًا على تشغيلها بشكل كامل من خلال التحدث إلى مالكي وشركات المطاحن.

وأشارت إلى أن الإمداد بالوقود يتم توفيره في جميع مدن الإقليم.

وأوضحت أيضًا أن العمل الذي تقوم به الحكومة بشكل عام يخلق المزيد من القدرات في تسهيل الوصول إلى إمدادات الوقود.

وأشارت أيضًا إلى أنه في هذه العملية حتى الآن ، أرسلت محطات توتال ونوك وتافنا أويل ليبيا من مقلي إلى زالانبيسا طلبات شحن نفطية.

وأشارت إلى أنه تم إرسال قائمة الأسعار الوطنية الحالية للبنزين إليهم “للتعرف” على محطات الوقود المغلقة في المنطقة منذ عامين.

وقالت إن أعضاء من موردي وشركات النفط الإثيوبية سيسافرون إلى المنطقة قريبًا وسيراقبون أنشطة استخدام النفط.

وأشارت إلى أنه يتم بذل جهود لتنفيذ إمدادات الوقود المستهدفة التي بدأت على المستوى الوطني في المنطق.

ومن جهة اخري ، أكدت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، أن الحكومة الفدرالية مستمرة في إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة  إقليم تغراي.

جاء ذلك على لسان مدير العلاقات العامة باللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، ديببي زودي ، في لقاء حصري مع مؤسسة فانا الإعلامية، أن توجيهات القيادة السياسية للحكومة تقتضي باتخاذ كل الوسائل والحلول لضمان إيصال تلك المساعدات وتوفير الدعم والمساندة للمنظمات الإنسانية العاملة في شمال إثيوبيا.

وأشار إلى أنه تم إرسال 135 ألفًا و 487 طنًا متريًا من المساعدات الغذائية وغير الغذائية إلى إقليم تغراي حتى الآن، بعد إتفاقية بروتوريا للسلام، مضيفاً أنه تم إرسال أيضاً أكثر من 1.1 مليار بر إلى إقليم تغراي لاستخدامها في العمليات.

وأضاف أنه تم إرسال 879 ألفاً و 980 لتراً من البترول إلى إقليم تغراي و 3 آلاف 389 مركبة نقل، مؤكداً أنه تم إجراء 26 رحلة طيران للمساعدات الإنسانية حتى الـ 3 من يناير 2023، بمشاركة 119 متطوع تابع للمنظمات الإنسانية.

وطالب زودي المجتمع الدولي بتكثيف الجهود وتقديم مزيداً من الدعم الإنساني الشامل لإثيوبيا، ومساندة الحكومة الإثيوبية في تلبية احتياجات المواطنين ودعم المشاريع والبرامج التي تعمل على تعزيز الاستقرار، مجدداً استعداد الحكومة الإثيوبية لتقديم كل الدعم والمساندة لكافة المانحين والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإنسانية والتنموية في البلاد.

أفادت وزارة الصحة الإثيوبية بأن 26 مؤسسة صحية من بينها ثمانية مستشفيات في إقليم تغراي قد استأنفت تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

وصرح وزيرالدولة للصحة، الدكتور أيلي تشوم ، في لقاء حصري مع مؤسسة فانا الإعلامية أن المنشآت الصحية قدمت خدمات طبية لأكثر من 83 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أنه تم تسليم 225 طنًا متريًا من المستلزمات الصحية بقيمة 200 مليون بر إلى المرافق الصحية في إقليم تغراي من قبل الحكومة والمنظمات الإغاثية.

وأكد الدكتور، إنه سيتم تزويد الإقليم بسيارات الإسعاف المقدمة من قبل المنظمات الإغاثية إلى إقليم تغراي لحل أزمة نقص المركبات، مشيراً الى أن لاستعدادات جارية لتشغيل بنوك الدم ومراكز إنتاج الأكسجين في الإقليم.