وقعت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيشين السوداني والإثيوبي، اتفاقا في الخرطوم نص على تبادل معلومات أنشطة المجموعات ومهربي السلاح على الحدود الشرقية. ويعد الاتفاق الثاني من نوعه خلال الأسابيع الخمس الأخيرة بعد تفاهم جهازي مخابرات البلدين في 20 نوفمبر الماضي على تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الاقتصادية العابرة.
وعقدت هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش السوداني مباحثات مع كبار ضباط نظيرتها الإثيوبية، تتعلق بالتعاون العسكري بين البلدين.
وعليه أعلنت إثيوبيا والسودان عن رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين أمنيا واستخباراتيا، وفقا لوزارة الدفاع الإثيوبي. جاء ذلك خلال لقاء كبار ضباط المخابرات العسكرية في إثيوبيا والسودان في الخرطوم لمناقشة التعاون العسكري.السؤال الذي يطرح نفسه هو ؟!
ما هي تطورات العلاقات الامنية بين السودان واثيوبيا ومستقبل هذه العلاقات ؟!
وما هي التحديات والفرص؟!
للاجابة علي هذا السؤال أجرى مندوب صحيفة العلم حوارا مع الباحث السياسي عباس محمد صالح : من وجهة نظرى فإن هذه المستويات من التواصل بين المؤسسات المعنية في البلدين سوف يعيد الثقة بين حكومتي البلدين وبالتالي التأسيس لعلاقة مستدامة تقوم على المصالح المشتركة من خلال قنوات فعالة للتواصل والانخراط المتبادل بشأن القضايا الثنائية والتحديات.
ونتعقد إن استمرار تصاعد وتيرة الاجتماعات بين الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة يعكس أيضا مستوى التنسيق بين هذه الأجهزة لتبادل المعلومات والتنسيق حيال الهواجس الأمنية المشتركة والمتبادلة.
إضافة إلى ذلك، ان التنسيق والتعاون الأمني من شأنه دفع العلاقات الثنائية في بقية المجالات خاصة السياسية والاقتصادية بما ينعكس ايجابا على مصالح شعبي البلدين.
واكد حالي يحي المحلل السياسي ومراقب شؤون اثيوبيا والسودان لصحيفة- العلم -: لا شك ان قضية الحفاظ على علاقات هادئة ومستقرة وامنة بين إثيوبيا والسودان هو مطلب ضروري وفقا لتطلعات ورغبة شعبي البلدين اللذين يعانيان من أوضاع صعبة بسبب الطبيعة والجفاف وما خلفه من مجاعات ونقص للموارد وتدهور في الأوضاع المعيشية و وتوترات أمنية، ربما برأي الشخصي هي أوضاع وظروف تستدعي بشكل كبير وواعي التعاون الامثل وطي صفحة الخلافات الطارئة والتوجه معا بعقل وقلب مفتوحين للعمل المشترك لتحقيق التنمية المنشودة ومواجهة تحديات مشتركة تقف عائقا دون تطور العلاقات او علي الاقل الحفاظ علي العلاقات الازلية بشكلها الصحيح .
لا شك ان الاتفاقات الامنية العسكرية الاخيرة بين الاشقاء في اثيوبيا والسودان ستنعكس ايجابا علي استقرار البلدين ودول الجوار ، والاتفاقات الاخيرة ايضا ستعمل علي مضاعفة التعاون في رفع حالة التأهب القصوي لفرض أمن واستقرار المنطقة وكل الاتفاقات الاخيرة تاتي كأمر واقع يتطلب من قيادات البلدين تعزيز التوافق السياسي ورفع مستوي الوعي والحكمة للبلدين والقدرة على احتواء كافة المشاكل العابرة من أجل خلق حياة افضل لشعبي البلدين .
وعلق الدكتور صديق بولاد قائلا : هذه خطوة إيجابية كبيرة ، وكان من المفترض أن تتم قبل سنوات . ولكن افضل ان تأتي متأخرا، من ان لاتأتي. العلاقات بين البلدين يجب تطويرها ، وانا كما تعلم اؤيد ذلك ، وهو لمصلحة البلدين ومستقبلهما.
أعتقد هناك فرص حقيقية لو تم الحفاظ عليها وتعزيزها لمنع التراجع عنها قطعا ستمكن قيادة البلدين من بناء علاقات قد ترقي إلى مستوى علاقات شراكة وتعاون في كافة المجالات.
التحديات الوضع الداخلي في البلدين . في السودان ، الحكومة الانتقالية لم يتم الاتفاق عليها بعد ، والصراعات والنزاعات حولها مستمرة . صحيح المباحثات لازلت سارية ، مع بعض الصعوبات . أضف الي ذلك الوضع الاقتصادي المعقد والصعب .
في إثيوبيا، عملية السلام في إقليم تجرأي، ونجاحها سوف يساعد في جلب الاستقرار لاثيوبيا، والاقليم . اي حرب داخلية مضرة بالدولة التي يحدث فيها ذلك ، وتوثر علي الإقليم، لترابط وتداخل النسيج الاجتماعي، في الدول المجاورة . فتحقيق السلام الداخلي في هذه البلدان ، من مصلحة الجميع. في ظل الحرب ، لا توجد تنمية او استقرار ، او اقتصاد .
واخيرا من مصلحة السودان واثيوبيا ، معالجة المشاكل الداخلية ، ليتجه الجميع نحو إعادة البناء والتعمير ، وتحسين ظروف الناس الاقتصادية الضاغطة.
вывод из запоя цены на дому ростов gov.ukrbb.net/viewtopic.php?f=3&t=6371 .
вывод из запоя круглосуточно краснодар на дому [url=http://vkontakte.forum.cool/viewtopic.php?id=19618]вывод из запоя круглосуточно краснодар на дому[/url] .