**رئيس الوزراء آبي أحمد يصدرتعليماته بالإسراع بأعمال تقديم الخدمات التي انطلقت في إقليم تجراي
*الخطوط الجوية الإثيوبية بدات رحلتها إلى مقلي
جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم”أصدر رئيس الوزراء أبي أحمد تعليماته بالإسراع في أعمال تقديم الخدمات التي بدأت في إقليم تجراي.
وذكر السفير رضوان حسين ، مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ، عبر صفحته على تويتر. وشرح يوم الإثنين الماضي الوفد الحكومي برئاسة رئيس مجلس النواب ،تاجيسي تشافو ، لرئيس الوزراء أبي أحمد بشأن تواجدهم والمباحثات التي جرت بين الجانبين الحكومي وجبهة تحرير تجراي في مقلي.
وذكر السفير رضوان أنه بعد أن استمع رئيس الوزراء إلى الشرح المقدم إليه ، أصدر تعليماته إلى الرؤساء التنفيذيين في مختلف المؤسسات الاتحادية للإسراع في بدء العمل بالخدمة.
وأضاف أنه باتباع هذه التعليمات ، ستبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات منتظمة إلى مقلي غدًا.
وصرح أيضًا أن من المتوقع أن تتخذ إثيو -تلكوم “Ethio Telecom “و إجراءات مماثلة من الآن فصاعدًا.
ووفقا لاتفاقية نيروبي الثانية للسلام ،من المتوقع أن تبدأ قوات الدفاع الفيدرالية في الوفاء بمسؤولياتها الدستورية من خلال تسلم أسلحة ثقيلة بحلول يوم الخميس ، وفقا لما ذكره السفير.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن وفدا رفيع المستوى من الحكومة الفيدرالية برئاسة رئيس مجلس النواب الإثيوبي تاجسي تشافو توجه إلى مدينة مقلي يوم الإثنين الماضي لاستعراض عملية تنفيذ اتفاق السلام والتأكد من أن القضايا الرئيسية المدرجة في الاتفاق يتم تنفيذها كما هو مخطط لها.
الوفد هو أول وفد رفيع المستوى من الحكومة الفيدرالية يسافر إلى مقلي بعد عامين ، ويعتقد أنه مؤشر على أن الاتفاقية في حالة جيدة.
وأعلن جهاز الاتصال الحكومي عن ضم أعضاء من الهيئة الاستشارية الوطنية للوفد.
ومن جهة أخرى قال عضو مجلس النواب الإثيوبي الأستاذ كامل شمسو: إن وفد الحكومة الفيدرالية رفيع المستوى الذي توجه إلى مقلي بعد عامين يظهر أن تنفيذ اتفاقية السلام في مرحلة مشجعة وأن الحكومة ملتزمة بالسلام.
وصرح الأستاذ كامل لمؤسسة الصحافة الإثيوبية إنه بعد عامين توجه وفد من كبار المسؤولين الحكوميين بقيادة رئيس مجلس النواب السيد تاجيسي تشافوإلى مقلي.
وقال الأستاذ كامل إن زيارة الوفد إلى مقلي لا تتعلق فقط بإعلان السلام ، بل تتعلق أيضًا بتنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع وأشار إلى أنه سيخلق فرصة للتعرف على احتياجات الناس والاستماع إلى أسئلتهم.
وأشار الوفد إلى أن أنشطة تنفيذ اتفاق السلام في المنطقة ستساعد في تحديد وإصلاح الفجوات التي نشأت.
وقال الأستاذ كامل إن تسوية الخلاف في الجزء الشمالي من البلاد بالاتفاق حدث يظهر أنه لا يمكن لأي قوة في إثيوبيا أن تكسب الحرب إلا بالتحدث معا عبرالطاولة وهي أيضًا وسيلة للآخرين للوصول إلى السلام الذي اتفق عليه الجانبان في جنوب افريقيا.
ومن ناحية أخرى أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أنها بدات رحلاتها من أديس أبابا إلى مدينة مقلي ابتداء من يوم الأربعاء.
وبعد اتفاق السلام بين الحكومة الفيدرالية و جبهة تحرير سافر طاقم الطيران إلى مقلي وأكد أن مطار مقلي في حالة جيدة للرحلة.
وفي السياق ذاته ذكرت دائرة الاتصال الحكومي أن تواجد وفد الحكومة الفيدرالية في مدينة مقلي بإقليم تجراي ومناقشاته مع مختلف الأطراف أظهر جليا أن من الممكن حل المشاكل بمفردنا.
في الشرح الذي قدمته وزيرة الدولة لخدمات الاتصال الحكومي سلاماويت كاسا ، لوسائل الإعلام المحلية ؛ عقد كبار القادة الفيدراليين مناقشات مع سكان مقلي وممثلي المجتمع وكذلكمع كبار قادة.
وقالت وزير الدولة إن العديد من الشركاء دعموا عملية اتفاق السلام قبل هذا النقاش الوثيق. ومع ذلك ، في النهاية ، أظهرت المناقشة الأخير أنه يمكننا حل مشاكلنا عن طريق التحدث بمفردنا .
وأضافت وزيرة الدولة أن العلاقات اللاحقة ستواصل تعزيز هذه الروح.
بعد توقيع اتفاقية السلام بوقت قصيرجدا أتيحت الفرصة للعمل عن كثب مع قيادة جبهة تحرير تجراي .
وفي السياق قال السيد ملو برهان هايلي رئيس العلاقات العامة لحزب تجراي الديمقراطي إن إرسال الحكومة للوفد رفيع المستوى إلى إقليم تجراي يؤكد على أن اتفاق بريتوريا للسلام يلامس الأرض
وقال السيد ملوبرهان هايلي مسؤول العلاقات العامة في حزب تجراي الديمقراطي ، لصحيفة أديس زمن إنه منذ اتفاقية السلام في جنوب إفريقيا ، أصبحت جهود الحكومة لإحلال السلام مشجعة. موقف الحكومة هو إحلال السلام.
