اللجنة :أكثر من 8.3 مليون شخص يتلقون من المساعدات الإنسانية منذ اتفاقية السلام
**البنك التجاري يعلن عن بدء خدماته المصرفية في ثلاثة مدن بإقليم تجراي
**كلا من مدن اكسوم والماطاو شيري وعدوا ومقلي استعادت خدمة الكهرباء
أكد رئيس الوزراء أبي أحمد، ، اثيوبيا انتصرت و حصلت على “100 بالمائة” مما طالبت به ، في الاتفاق الموقع مع جبهة تحرير تجراي لإنهاء عامين من الصراع في شمال إثيوبيا وليس هذا فحسب بل “في المفاوضات في جنوب أفريقيا تم قبول 100% من الأفكار التي اقترحتها إثيوبيا”.
وشدد على أن “من بين الانتصارات التي حصلنا عليها (بموجب الاتفاقية) موافقة الطرفين على سيادة ووحدة أراضي إثيوبيا”، وكذلك مبدأ “قوة مسلحة واحدة في بلد واحد”.
ومن ضمن الانتصارات دخول المساعدات واعادة تاهيل البنية التحتية ووفتح البنوك المصرفية في العدد من المدن في اقليم تجراي .
وكانت الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تجراي وقعا في الثاني من نوفمبر الماضي اتفاق سلام لوقف الأعمال العدائية بينهما برعاية الأتحاد الأفريقي في جنوب أفريقيا ، لوقف الحرب التي أندلعت في إقليم تجراي قبل عامين ،وينص أحد بنود أتفاق وقف العدائيات لعودة الخدمات لإقليم تجراي ، وتسهيل وصول المساعدات الغذائية.فانا
وعليه ذكرت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، أن أكثر من 8.3 مليون شخص تلقوا مساعدات إنسانية من الجولة الأولى منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام.
والتقى مفوض اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، السفير شفراو تكلى ماريام مع ممثلي الشركاء الدوليين والمانحين، لمناقشة حول المجالات ذات الأولوية في عملية الإغاثة.
وذكر في هذه المناسبة أن المساعدات الإنسانية يتم إيصالها عن كثب إلى المتضررين من النزاع في أقاليم أمهرة وتغراي وعفر.
وأوضح المفوض أن 8 ملايين 358 ألفًا 196 شخصًا تلقوا مساعدات إنسانية في الجولة الأولى منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تغري.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن تشارك 29 منظمة إغاثة دولية في عمليات الإغاثة في إقليم تغراي ، معربا عن امتنانه لوكالات الإغاثة والمتبرعين للدعم الإنساني غير المقيد.
وفقًا لمدير العلاقات العامة في اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، ديبي زويدي ، فقد دعت اللجنة الشركاء الدوليين والمانحين للإسراع في توصيل الإمدادات الطبية والأدوية والأغذية العلاجية اللازمة إلى المناطق المتضررة من الحرب في البلاد.
ومن جهة اخري اعلن البنك التجاري الإثيوبي ،عن مباشرة خدماته المصرفية منذ مساء امس الأثنين في فروعه المتواجدة في كل من مدن شيري والاماطا وكورم بإقليم تغراي في شمال إثيوبيا.
جاء ذلك في بيان للبنك التجاري الإثيوبي يوم الإثنين الماضي عبر مواقع التواصل الأجتماعي ، حيث أكد ان فروعه المتواجدة في بعض مدن أقليم تغراي باشرت العمل ، معلنا عن جاهزيتها لأستقبال أيداع الاموال والحوالات المالية من داخل وخارج البلاد ، لخدمة المواطنين في بعض مدن أقليم تجراي .
كانت خدمة البنوك في مدن إقليم تجراي قد توقفت لقرابة العامين ،بعد إندلاع الحرب في إقليم تغراي بشمال إثيوبيا، ولم تتمكن مناطق ومدن إقليم تغراي من الوصول إلى الخدمات المصرفية.
وكانت قد أعلنت هيئة الكهرباء الإثيوبية أن مدينة دانشا والماطا وعدوا وشيري واكسوم استعادت خدمة الكهرباء بعد أنقطاع دام لأكثر من عامين.
وبحسب بيان الهيئة أن خدمة التيار الكهربائي عادت للمدينة ، وان المواطنين يستخدامون التيار الكهربائيمن الشبكة الرئيسية ،وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة للخط المتوسط والمنخفض الذي يربط المدينة بالشبكة القومية للكهرباء .
وبحسب المعلومات الواردة أن هيئة الكهرباء الإثيوبية بصدد إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لنقل الكهرباء خلال فترة الحرب التي أندلعت في شمال إثيوبيا، وإعادة خدمة التيار الكهربائي للمناطق التي انقطعت فيها خدمة الكهرباء لفترات طويلة .
ومن جانب أخر أكدت هيئة الكهرباء الإثيوبية ، أنه قد تم استعادت خدمة التيار الكهربائي لكل من مدن أكسوم وعدوة ، التي ظلت بدون خدمة الكهرباء لفترة .
أعيد خمة التيار لهذه المدن بعد الانتهاء من خط النقل الكهربائي العالي 66 كيلوفولت من شيري وعدوة ، وكذلك النتهاء من أعمال صيانة الخطوط المتوسطة والمنخفضة.
وفي نوفمبر الماضي أكد وزير مكتب الاتصال الحكومي في إثيوبيا، الدكتور لَغَس تولو، أن حكومته ملتزمة بما تم الاتفاق عليه مع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، وحرصها على الإلتزام بمسؤوليها، وفقاً لبنود اتفاقية بروتوريا للسلام.
وصرح الوزير، إن السلام الإيجابي والدائم ينبعي من الرغبة الداخلية لضمان المساواة في المنافع والوحدة بين الشعب، مشدداً على أهمية الرؤية الواسعة للهدف الأسمى بتحقيق السلام الدائم للبلاد.
ووفقا للدكتور الدكتور أريجاوي برهي رئيس حزب تجراي الديمقراطي، فإن الاتفاقية مهمة للغاية لأهالي تجراي وأمهرة وعفار ، الذين كانوا في وضع صعب للغاية بسبب الحرب. بعد الاتفاق ، جلبت ارتياحًا كبيرًا في البلاد. وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق على نطاق واسع. وتمت استعادة البنية التحتية المحطمة وبدأ الناس يتنفسون هواء السلام.