* المجموعة وفرت 1345 فرصة عمل دائمة ومؤقتة للمواطنين
سمراي كحساي
قال المدير العام لمجموعة انماو المو السيد انماو المو ان المجموعة ستبدأ بتصدير مياه الشرب المعبأة إلى المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط الأخرى.
واضاف المدير العام في مقابلة مع صحيفة العلم ان مصنع تعبئة المياه يقع على مساحة 24 الف متر مربع من الأراضي في منطقة سولولتا ، وينتج 48 الف لتر من المياه المعبأة يوميًا.
واشار المو الي ان المجموعة وفرت 1345 فرصة عمل دائمة ومؤقتة للمواطنين وان المجموعة تنقتل حاليا من قطاع الاستيراد والتصدير إلى الصناعة التحويلية في الوقت الحالي.
وقال ان المجموعة كانت تعمل في الأصل في قطاع الاستيراد والتصدير حيث ركزت صادراتها بشكل أساسي على السمسم والقهوة والبذور الزيتية وتستورد الشاحنات والحفارات .
واضاف قائلا:”ما حفزني هو أنني لاحظت الطلب على المياه في الشرق الأوسط حيث أقوم بتصدير مواد أخرى. على سبيل المثال ، تلقيت طلبًا لتصدير 5 ملايين زجاجة مياه الي قطر ، حيث تقام بطولة كأس العالم. لكن لسوء الحظ ، لم أتمكن من ذلك بسبب بعض الفجوات”.
واشار المو الي ان العلامة التجارية والتصميم حظيا بقبول كبير من دول الشرق الاوسط وان المياه في إثيوبيا لديها جودة عالية وان المجموعة ستبدأ قريبا في تصدير المياه إلى المملكة العربية السعودية ومن ثم الي كل من الامارات وسلطنة عمان.
وقال انه عندما يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مصنع المياه ستوفر المجموعة حوالي 2200 فرصة عمل .
واضاف انه بالاضافة الي الانخراط في قطاع التصدير تنتج المجموعة حاليا الأعمدة الكهربائية الخرسانية في مصانعها في مدينتي كومبولتشا وموجو.
واشار الي ان المجموعة ساهمت بشكل كبير في تخفيف النقص في أعمدة نقل الطاقة الكهربائية وخطوط الإتصالات حيث تمكنت من إنتاج الكمية اللازمة من الأعمدة.
وقال المو ان المجموعة لديها خطة لإنشاء خط لتجميع السيارات الكهربائية في مدينة جلان وانها استثمرت حاليا 900 مليون بر اثيوبي للانخراط في مجال تجميع السيارت بالشراكة مع احدي الشركات الصينية.
واضاف قائلا:”نطمح أيضًا إلى الانخراط في قطاع استخراج الذهب. نحن نعمل الآن في بلدة ديما في جامبيلا. نحن نتحول من عملية استخراج الذهب التقليدي إلى استخراج الذهب الحديث. وعندما نقوم بأنشطة التعدين هذه ، فإننا نطمح إلى المساهمة بحصتنا في التخفيف من نقص العملة الأجنبية في البلاد”.
وقال ان مصنع الأعمدة الخرسانية يعمل أيضًا على تطوير شبكة الطاقة الكهربائية في البلاد من الأعمدة الخشبية إلى الأعمدة الخرسانية.
واشار الي انه من اجل تعزيز الاقتصاد ، فإن أحد التدابير الجيدة هو تعزيز السلام في البلاد. وانه بعد انتهاء الحرب ، فإن الخطوة التالية التي يتعين على الحكومة القيام بها هي زيادة مشاركة القطاع الخاص. وقال انه عندما تقوم الحكومة بمراجعة السياسات والتوصل إلى إصلاحات في الاقتصاد ، فمن المستحسن أن تزيد من مشاركة القطاع الخاص للتشاور حول تلك الاصلاحات.
ووفقًا لوزارة الصناعة ، هناك 110 شركة لتعبئة المياه مرخصة وتعمل في إثيوبيا و تنتج هذه الشركات 75 مليار لتر من المياه المعبأة سنويًا.
