الإحتفال بيوم الشعوب والقوميات الاثيوبية يعبر عن الوحدة والحب والوئام  وتعزيز التعايش السلمي

*السلام والإستقرار يعزز التكامل الإقتصادي والإجتماعي 

 

سفيان  محي الدين  سرور

 

يقطن في أثيوبيا  أكثر من 80 من القوميات   مختلفة  الأ عراق والأديان ومتعدد الأوجه ومع  ذلك  تعيش  بكل  حب و سلام و تتبادل  الإحترام، ولذا  ينبغي  أن يساهم كل أبناء أثيوبيا   في مجال  تعزيز  التعايش السلمي  بصورة  ملموسة ومكثفة،و بعيد عن التعصب القومي  وأن الشعوب الأثيوبية  منذ  آلاف السنين  إلى وقتنا الحاضر تعيش مع بعضها بالحب والوئام و تتقاسم  الأفراح  والأحزان  سواء كانوا  من المسلمين والمسيحيين ويوصي  بعضهم البعض  المواساة  والصبر والسلوان  بينما البلدان الأخرى في  العالم  لاتوجد  فيها هذه السمات المتميزة  ولكن مع الأسف في هذ الوقت  تنادي بعض الفئات التي تسعى  لتحقيق أهدافها الخاصة  بخلق الشحناء و البغضاء بين الشعوب ، وعلى   جميع  أباغدا ورجال الأديان  وشيوخ القبائل إعادة  النظر  الآن  وتعزيز  التعايش السلمي  وأيضا الوقوف بجانب المحبين بالسلام   وخاصة رأي الدكتور أبي أحمد  الذي أظهر فكرة  حل المشاكل عبر الحوار  والمصالحة الوطنية  ، وحول هذا أجرى مراسل  صحيفة  العلم  مع بعض المواطنين  الذين يتستعدو ن مشاركة  الإحتفال في هذا العام الذي نفذ في مدينة هواسا  والحوار  كالتالي:

 العلم :  البلاد  تحتفل  في هذه الأيام  مافوائد تلك الإحتفالات  في أوجه التقارب بين الشعوب ؟

و في هذا الصدد قال  الدكتور  خالد  الشيخ محمد رشاد  المقيم  في مدينة  أداما   : إنني أعتقد  أن الإحتفال    بيوم الشعوب  والقوميات  وهو  من احدي  المكتسبات  المهمة  في البلاد  ولكن  ينبغي  ألا  يتوقف   على  الإحتفالات  والرجاء أن تنال  كل القوميات  والأمم  في أثيوبيا   جميع مستحقاتها  ومن هنا تتشارك  فيه  كعضو فعال  في تنمية البلاد ،وأيضا أن الإحتفال  بيوم الشعوب هو  رمز للوحدة  وتعزيز العادات  والتقاليد  القوميات  وليس هذا  فحسب  بل لكل الأثيوبيين  هو يعزز التكاتف  والتعاون  والسلام  بين جميع الشعوب الأثيوبية ،كما أن تركيز  إحياء هذه  الثقافة  القيمة  ،سوف يلعب  تعزيز السياحة الأثيوبية  من خلال جذب السياح إلى البلاد  في الداخل والخارج  ومن هنا تتحقق الدخل وخلق فرص العمل  للمواطنين  في موقع الإحتفالات وهذه العادة هي  رمز  للوحدة  والتكاتف وتبادل  المشاركين  ثقافات بعضهم البعض  و ذلك لعمق التعاون بين الشعوب في أثيوبيا عبر الإحتفال بيوم الشعوب  والمساواة  وأن الدستور الأثيوبي  يعزز ذلك  ..

 وأكد الدكتور خالد  : إن مهرجان بيوم  الشعوب  لهذا العام هو فريد من نوعه لأن البلاد مرت بالعديد من التحديات وحملات الحفاظ على السلام وتم القيام بالعديد من الأعمال لتحقيق رحلة الازدهار للبلاد وفي   الحقيقة أن إثيوبيا تحتفل بانتصارات كبيرة من خلال دخولها  بحملة   تعزيز الحوار و السلام والإستقرار  مضيفا إلى أن الإحتفال بيوم الشعوب وأن  برأيي يوم  التسامح  والتعارف  عن العادات والقيم  الأثيوبية.   ،كما تتقوي الوحدة والأخوة فحسب ،بل سيخلق أيضًا الثقة بين الشعوب  وسيكون إسهامًا كبيرًا في الوحدة الوطنية حيث أن ثقافة الواحدة وهي مزخرفة أخرى لكل  المواطنين في أثيوبيا

 العلم : ماريكم  حول إتفاقية  السلام  والحوار  الإيجابي في  مجال  تعزيز التعايش السلمي ؟

وذكر الدكتور  خالد   إتفاقية السلام  والحوار   الإيجابي  في مجال تعزيز السلام  والتعايش السلمي بأن  السلام  مهم جدا  في كل البلدان العالم حيث بناء  الإقتصاد قوي  وديمقراطي قوي  ومن هنا يتوقف على وجود السلام والإستقرار  والدلي على ذلك  يوجد  في العالم  حيث نرى الدول  المستقرة  سياسيا  مزدهرة  اقتصاديا ولهاصوت  مسموع  ،كما نؤيد الحوار والإتقاقية  التي كانت  في جنوب إفريقيا  وكينيا  لأن الوطن  في أشد  الحاجة  الماسة  إلى الإستقرار وبالتالي  بناء الوطن  مزدهر  اقتصاديا ، وأعتقد أيضا  أن الحوار  ينبغي أن يكون  مع كل أطراف المعارضين  والمخالفين في الرأي .

وأشار الدكتور بالنسبة  دور أباغدا ورجال الأديان هم همزة وصل  بين القوميات والشعوب الأثيوبية  في مجال  الإحلال السلام والإستقرار ونشر المحبة  والمودة  والتعاون  والحوار  الذي يشارك فيه  يؤدي  إلى الوعي  وإدراك أهمية  السلام  في البلاد .

ومن المؤسف جدا  إلى أن هناك  عناصر لا تريد وحدة البلاد وسلامها ، فقد تحث بعض   القوميات ،ولكن علينا  الامتناع عن الأعمال التي تنال من هذه القيمة والاحتفال بها معًا بروح الوحدة والتماسك.

 العلم : كيف إستقبل النجاشي  ضيوف الإسلام والمسلمين مع الرغم  هومسيحي  ولا عنده  تعصب  قومي ولاديني ؟

 قال الدكتور  إن النجاشي رحب  ضيوف المسلمين وعاملهم  بعدالة  التي وصفها  الرسول  صلى  الله عليه وسلم بأنه ملك  لايظلم  ولايظلم  عنده أحد مضيفا إلى أنه وأن الميزة  الخاصة  للشعوب الأثيوبية ولها سمات متميزة  لهذه الشعوب  أوالشعب بأنه  لا يعتدي على أحد إلاإذا اعتدى عليه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((أتركوا الحبشة  ماتركوكم))وفي النهاية  نرجو من الله علي القدير  أن يوفق الجميع  مافيه  صلاح العباد والبلاد  والسلام عليكم ورحمة الله .

 وقال أحد المواطنين  الشيخ سلطان آدم من جانبه  الذي يستعد لمشاركة الإحتفال  في هواسا  :إن  شعب  أثيوبيا   يعتز  بكثيرمن  الإنتصارات التي حققناها في جميع الجوانب ، والعمل على تحقيق آمالنا المستقبلية ، مع الرغم العدو في الخارج والداخل  ضد  أثيوبيا علينا أن نتكاتف  فلنشارك ما لدينا عبر  الإحتفال لإظهار الحب  والوفاء للوطن وأن الوطن فوق كل شيئ ، كما إن الاحتفال هو معرض لجمال شعوب وقوميات إثيوبيا.

بأن إثيوبيا موطن للشعوب والقوميات الإثيوبية ، والتي تتمتع بعادات وثقافات وأديان مختلفة ، وتتعايش في محبة ووئام واحترام متبادل ، مؤكدا أن الدستور الإثيوبي ضمن لهذه الشعوب والقوميات المساواة والحرية.

وذكر الشيخ  سلطان  إن الشعوب الأثيوبية تعيش مع بعض باحترام وتقدير  وحب و حنا ن ،كمايسعون بالوحدة  والتكاتف لأجل الحفاظ على أمنها ورعاية سيادة البلاد ضدمن يسعى   لتفكيك  أثيوبيا، ولذلك ينبغي  جميع  الجاليا ت الأثيوبية  في الخارج  أن تأخذ نصيب  الأسد في مساهمة بناء الأثيوبيا المزدهرة والشامخة  في القرن الإفريقي .

وفي الختام  أن أثيوبيا تعيش فيها  عدة قوميات  مختلفة الأعراق  وأن الإحتفال   بيوم القوميات والأمم  له دور كبير  ومهم  للغاية  في تقاسم  العادات والتقاليد  القيمة  ، وفي نفس الوقت  يلعب دوركبيرا  في تعزيز  التعايش السلمي  فيأثيوبيا وأيضا إذاكان  في البلاد السلام والإستقرار  تستعد   الدولة  والجهات المعنية  لخدمة صالح البلاد  في مجال  حل المشاكل  الإقتصادية  ومكافحة  غلاء المعيشة  ومن هنا  يقف  جميع المواطنين  الوقوف بجانب الحكومة  في مجال تعزيز السلام والإستقرار.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

20 Comments to “الإحتفال بيوم الشعوب والقوميات الاثيوبية يعبر عن الوحدة والحب والوئام  وتعزيز التعايش السلمي”

  1. Скачайте APK для 7k Casino и активируйте промокод ANDROID777 через официальный телеграм канал https://t.me/casino_7kk

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *