الشعوب الاثيوبية تعيش بالوحدة والوئام والتعاون وتتشارك في الأفراح والأحزان
سفيان محي الدين
قال الشيخ إبراهيم حسين رئيس مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مدينة جوبا -بالي انه يرحب بوقف الحرب والرجوع إلى طاولة الحوار وأن الحرب لايأتي منها إلا الموت والدمار كما يتشتت افراد المجتمع ويتعرضوا إلى النزوح من مكان إلى آخر.
واضاف الشيخ إبراهيم حسين : ان على المواطنين ان يفدوا الوطن الغالي وأن الوطن فوق كل شيئ ،كما أن الحرب تدمر الممتلكات العامة والخاصة وأن الوطن للجميع فلا تتقدم البلاد إلا بالوحدة والتماسك في شتى المجالات .
واشار الشيخ إبراهيم أن التعايش السلمي في أثيوبيا هو إرث أزلي وقديم وأن النجاشي آواى الصحابة الكرام وكان غيرمتعصب في الدين وهو مسيحي .
وقال ان الشعوب الأثيوبية لها سمات متميزة في التعايش السلمي مع اختلاف اللغات والقوميات والدين حيث تعيش بالوحدة والوئام والتعاون وتتشارك في الأفراح والأحزان وتعيش كأسرة واحدة على مستوى البلاد .
واستشهد بقول ابن خلدون في مقدمته ((إن الإنسان اجتماعي بطبعه)) وهذا يعني أن الإنسان فطر على العيش مع الجماعة والتعامل مع الآخرين فهو لا يقدر على العيش وحيدًا بمعزل عنهم مهما توفرت له سبل الراحة والرفاهية لذلك، فإن الإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش في معزل عن الجماعة، ويجب أن يقترب من الاخرين من خلال التعايش والمشاركة الجماعية.
