دمقى مكونن يشدد على ضرورة مضاعفة جهود لتوظيف وتعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية

 

دمقى مكونن يعرب عن تقديره لموقف نيجيريا الحيادي والثابت تجاه إثيوبيا

نيامي –وكالات – قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، دمقى مكونن، إنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مضاعفة جهودها لتوظيف وتعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية. ودعا خلال كلمة له بالقمة الأفريقية غير العادية حول التصنيع والتنويع الاقتصادي التي بدأت أعمالها في نيامي ، بالنيجر، دول الاتحاد الأفريقي لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية.

وأوضح دمقى، أن التصنيع يحدد ما إذا كان بإمكان إفريقيا تحويل ثرواتها الطبيعية إلى منتجات قابلة للتداول أو الاعتماد على المنتجات المستوردة من الخارج.

وشدد ،مكونن، على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لبدء التصنيع في القارة وتحويل الاقتصاد، دعيا إلى تفعيل قرارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لتغيير الرؤى إلى إجراءات قابلة للتنفيذ.

وقال إن إثيوبيا نفذت برنامج إعادة بناء اقتصادي محلي بهدف خلق بيئة اقتصادية مواتية للقطاع الخاص من خلال وضع السياسات الصناعية في السنوات القليلة الماضية بنتائج مبهرة مشيرا إلى إن إثيوبيا تلقي بثقلها وراء مبادرة الاتحاد الأفريقي لتكوين قارة صناعية.

أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، عن تقديره الكبير لموقف نيجيريا الحيادي والثابت تجاه إثيوبيا خلال أوقات الشدة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي مع وزير الخارجية النيجيري ، جيفري إينياما على هامش القمة الأفريقية غير العادية حول التصنيع والتنويع الاقتصادي التي بدأت أعمالها في نيامي ، بالنيجر، دول الاتحاد الأفريقي لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية.

وخلال اللقاء أطلع دمقى، وزير الخارجية النيجيري على الوضع الحالي في إثيوبيا واتفاقية السلام الموقعة في بريتوريا، مؤكداً إلتزام الحكومة الإثيوبية بتنفيذ اتفاق السلام.

وكشف مكونن ، أن حكومته تتخذ خطوات عملية لتنفيذ اتفاق السلام ، مضيفًا أن البلاد في وضع واعد بسلام دائم.

وأشار إلى استئناف الدعم الإنساني والخدمات الاجتماعية ، مشيرا إلى أن التركيز الحالي ينصب على إعادة الإعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من النزاع.

وأعرب دمقى عن امتنانه لموقف نيجيريا الثابت والمبدئي عندما واجهت إثيوبيا تحديات.

وأوضح دمقى إن الرئيس السابق لنيجيريا ، أولوسيغون أوباسانجو، وغيره من القادة الأفارقة السابقين المخضرمين أظهروا حكمة القارة وقدرتها على وقف الصراع في إثيوبيا بمبدأ “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”.

من جانبه أعرب وزير خارجية نيجيريا عن سعادته بتوقيع اتفاق السلام، مؤكداً أن الحكومة النيجيرية مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن من أجل التنفيذ الناجح لاتفاقية السلام.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على العمل معًا لتعزيز الصداقة الثنائية والتعاون الاستراتيجي متعدد الأطراف بين إثيوبيا ونيجيريا، وفقًا لمكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية.

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *