دبلوماسية تعزيز الثقافة والسياحة وموقع إثيوبيا الفريد في هذا المجال

Samaray Galagai — نوفمبر 18, 2022 45 comments

اديس ابابا –الغلم -غطت جلسة يوم (١٥ نوفمبر)، في الفترة الصباحية لتدريب الدبلوماسيين في أكاديمية القيادة الأفريقية السياحة في إثيوبيا، وناقشت السفيرة ناسيسا جالي، وزيرة السياحة، إمكانات وتحديات القطاع في إثيوبيا تحت عنوان “السياحة والدبلوماسية الثقافية موقع إثيوبيا الفريد”.

أدرجت الكثير من الاثار والمعالم السياحية الملموسة وغير الملموسة التي أعطت إثيوبيا ميزة تنافسية، وبحسب السفيرة ناسيسا، فإن قطاع السياحة هي أحد أولويات الإصلاحات الاقتصادية الجارية التي تشهدها البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية،

وقالت إن الترويج للسياحة والكنوز الثقافية لإثيوبيا ليس من تحسين صورت اثيوبيا وكسب العملة الصعبة فحسب، بل سيساعد البلاد أيضًا على تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، ووفقًا للسفيرة ناسيسا، فإن تحسين القطاع العام، باستخدام تقنيات التسويق المبتكرة، واستخلاص الدروس من المشاريع الفعالة في أماكن أخرى، ودمج رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية مع المناطق السياحية الإثيوبية، واستكشاف الاتجاهات الجديدة والشائعة في السياحة سيوفر فرصًا للاستفادة من قطاع السياحة في إثيوبيا،

كما شارك السيد نيغوس كيبيدي، من وزارة الخارجية الإثيوبية، الكلمة مع وزير السياحة للتحدث عن الدراسات التي أجرتها الوزارة وبعض بعثاتها في الخارج لتعظيم فوائد قطاع السياحة من خلال زيادة تدفق السياح.

وعليه شاركت عدد من الشركات الاثيوبية في المؤتمر والمعرض الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العربية، السبت الماضي، بقصر المعارض “الصنوبر البحري”، بالجزائر العاصمة.

وبحسب وزارة الخارجية الإثيوبية، انعقد المعرض تزامناً مع المؤتمر في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري، تحت شعار تحت شعار “فرص وتحديات الثورة الصناعية الرابعة، بمشاركة شركات إثيوبية من قطاعات مختلف، كالبن والجلود والحرف اليدوية.

واستقطب الجناح الإثيوبي، الكثير من الزوار من مجتمع الأعمال وغيرهم من المشاركين.

وافتتح المعرض وزير التجارة وترويج الصادرات، كمال رزق وعدد من المسؤولين الجزائرين رفيعي المستوى، حيث تسنت لهم فرصة تذوق القهوة بالطريقة الإثيوبية التقليدية في الجناح الإثيوبي.

وشارك في هذا الحدث نحو 400 مؤسسة في المعرض المقام بالتوازي مع المؤتمر والتي تمثل عددا متنوعا من القطاعات، ومنها الصناعات الميكانيكية والإتصالات والخدمات المالية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات واللوجيستيك والصناعة الغذائية.

ويبحث المشاركون في هذا المؤتمر، عدد من المواضيع والمحاور على غرار البرامج والمخططات العربية والإفريقية الرامية الى ترقية وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وسيكون هذا اللقاء الإقتصادي الدولي فرصة أيضا للتطرق لإشكالية ولوج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأدوات التمويل المبتكرة والمتنوعة.

بالإضافة إلى استعراض التجارب العربية والإفريقية الناجحة في مجال تطوير هذه الصنف من المؤسسات.