رئيس الوزراء أبي أحمد : اتفاقية السلام حاسمة لنجاح تطلعات السلام والازدهار في إثيوبيا

 

* الحكومة اتخذت خطوات سريعة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

أكد رئيس الوزراء أبي أحمد على أهمية اتفاقية السلام في إنهاء الحرب وتعزيز النمو و التنمية في اثيوبيا.

جاء ذلك خلال توضيح قدمه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الثلاثاء ،خلال رده لأسئلة أعضاء البرلمان الإثيوبي ، خلال الأجتماع الدوري الرابع في دورته السادسة .

وشدد رئيس الوزراء على أنه “من المستحيل تحقيق أهداف السلام والتنمية للأمة في وقت الحرب داعياً جميع المواطنين إلى العمل الجاد لجعل العملية مثمرة والحفاظ على السلام.

ودعا رئيس الوزراء إلى استمرار العمل من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق السلام ، مؤكداً التزام الحكومة بضمان سلام دائم في البلاد.

وقال إن دعاة الحرب فقط هم من استاءوا من عملية السلام وان هناك أيضًا محبو السلام الذين يريدون أن يروا ثمار العملية.

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبيين إلى أداء دورهم في إعادة اقليم  تجراي إلى طبيعته وتسريع أنشطة الترميم وإعادة التأهيل.

وقال ان الحكومة تعطي الأولوية لأنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار لاستعادة جميع الخدمات بالكامل في المناطق المتضررة وإعادة النازحين داخليًا في المناطق التي مزقتها الحرب إلى منازلهم.

كما دعا رئيس الوزراء أبي أحمد جميع الإثيوبيين إلى دعم عملية الحوار الوطني الشامل الجارية لتحقيق سلام دائم وتوافق وطني في البلاد.

 قال رئيس الوزراء آبي أحمد، إن الحكومة اتخذت خطوات سريعة وعاجلة  لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضريين من الحرب في  المناطق التي شهدت الصراع في شمال إثيوبيا .

و أشار أبي أحمد، إلى أنه يجري العمل على نطاق واسع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرب في أقليم تجراي ومناطق أخري من البلاد .

 وأوضح أنه يتم العمل بشكل فعال من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين وتقدم العلاج للشرائح المتضررة من المجتمع ، حتي يتثني اللحاق بموسم الحصاد  .

 وأوضح رئيس الوزراء أنه تم تشكيل فريق وان  الأنشطة بدأت تعود في بعض المناطق الي طبيعتها  خلال فترة وجيزة ،وخاصة أعمال إعادة البناء والأعمار للبنى التحتية التي دمرت خلال  الحرب  بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تجراي .

وبحسب رئيس الوزراء فان ،آلاف الأشخاص في مدينة شري  باقليم تجراي تمكنوا من العودة إلى أماكنهم بمساعدة قوات الدفاع الوطني .

وأكد  إنه تم تعزيز العمل لعودة الأشخاص الذين نزحوا من شيرارو ، وعدي هقراي ، وأدو والا ، وعدي نبري إلى منازلهم.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *