قال الدكتور هاشم علي حامد إن نجاح توقيع السلام الاثيوبي بدولۃ جنوب افريقيا اعطي معنيين في وحده الوطن الاثيوبي٬ واعتباريه البيت الافريقي.
واضاف هاشم في مقابلة مع صحيفة العلم ان اتفاق السلام الاثيوبي يعطي دلاله حقيقيه علي الاجماع القومي لاثيوبيا في وحدتها قبائل وقوميات وتباين بمختلف اشكاله٬ وهو ما يدل علي ثروتها الحقيقيه التي تضاهي مختلف الثروات.
واشار الي ان الدول الناجحة هي التي تتوحد كامه تجاه مصير مشترك في عالم يحترم الدول والامم القوية وان الاختلاف السياسي امر طبيعي بين البشر لكن ينبغي الا ينعكس علي وحده الشعب.
وقال ان اهم دلالات السلام الذي تعمل له اثيوبيا كمشروع قومي شامل هو قناعه الاخوه الوطنيه وان نجاح الحكومه والجبهه الشعبيه لتحرير تجراي في تجاوز الخلافات دليل علي قناعه الحفاظ علي اثيوبيا ومصالحها القوميه.
واضاف ان ما ينتظره مشروع السلام بعد نجاح طرفي الحكومه والجبهه علي توقيع اتفاق السلام ببريتوريا بجنوب افريقيا في الثاني من نوفمبر الحالي هو مساعده الاهالي في كل الشمال الاثيوبي بما يحتاجونه من مواد غذائيه وانسانيه٬ وادويه بالاضافه الي اعادۃ اعمار ما خربته الحرب.
واشار الي ان اهم الدلالات التي افضي لها اتفاق السلام الاثيوبي علي المستوي الاقليمي ان حل المشاكل الافريقيه ينبغي ان تكون داخل البيت الافريقي وهو ما يدل علي الاستقلال الحقيقي لدول افريقيا.
واضاف هاشم ان اثيوبيا اعطت باصرارها علي الحل الافريقي عبر الاتحاد الافريقي درسا حقيقيا للعالم في رفض افريقيا قاطبه لاي تدخلات في حل مشاكلها وان ذلك يعتبر بادره سوف تسير عليها دول افريقيا مستقبلا في رفض اي تدخل في قضاياها سواءعبرتدخل دول او منظمات اجنبيه.
كما اثبتت اثيوبيا في رد اعتباريه الاتحاد الافريقي كمرجعيه لحل المشاكل الافريقيه اعتباريتها هي الاخري كبلد مقر للاتحاد الافريقي بكل ما يعنيه ذلك من احترام ومعني لدي شعوب ودول القارۃ الافريقيه.
