* سكان مدينة أداما يعبرون عن غضبهم من التدخل الغربي في الشؤون الداخلية في أثيوبيا
تقرير سفيامحي الدين
قال السيد هيلو جلدو عمدة مدينة أدما في خطاب ألقاه أمام الجماهيرالغفيرفي ملعب مدينة أداما: إن بعض القوى الأجنبية تسعى من اجل مصالحها الأنانية في إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي و تتواطأ بشكل واضح مع الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية منذ اندلاع الصراع في شمال إثيوبيا.
وذكر بأن هدف المظاهرات السلمية التي نظمت في مدينة اداما للتنديد بالضغط غير المبرر والتدخل الأجنبي غير المبرر لجماعات تحرير تجراي الإرهابية التي تقوم ضد السلام والأمن في إثيوبيا.
وأوضح السيد هيلوأيضا بأن المتظاهرين أظهروا تضامنهم مع عملية إنفاذ القانون وعارضوا استمرارالعداء الإرهابي للجبهة تحرير تجراي الإرهابية ..
وأن جبهة تحرير تجراي الارهابية كانت تخطط لتنفيذ مؤامرات غربية وتدمير البلاد لأنها لا تريد العيش في مساواة وسلام مع الإثيوبيين الآخرين ولا تعطي قيمة أكبر لمجد البلاد بدلاً من سعي هذه الفئة الإجرامية تدمير البلاد ..
وأكد السيد هيلو على أن إثيوبيا هي رمز للحرية الأفريقية التي لا تقهر والتي دمرت أحلام المستعمرين. في الواقع ، ونحن كأثيوبيون قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا ونحن كالعادة على استعداد لتقديم أي تضحيات لحماية وحدة أراضينا وسيادة بلادنا وحول هذا أجرى مندوب صحيفة العلم مع بعض المشاركين في المظاهرات السلمية حوارا جاء علي النحو التالي :-
العلم :كيف قيمتم المظاهرة السلمية التي نظمت في مدينة أداما ؟
قال تمام حسين الذي شارك في مظاهرات سلمية أعرب فيه على أن شعب إثيوبيا يسعى إلى تحرير بلاده من الفقر لأن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم متقدمين وحديثين مارسوا ضغوطًا غير مبررة على الحكومة المنتخبة بشكل شرعي. “الآن ، يظهر شعب إثيوبيا تضامنه مع حكومته ويجب على كل أؤلئك الذين يحاولون خنق إثيوبيا الامتناع عن الأنشطة التخريبية.
وأشار السيد تمام إلى أن شعب إثيوبيا مستعد لتقديم أي تضحيات لحماية وحدة أراضي بلاده وسيادته . “في الواقع ،و تمارس بعض القوى العالمية من الدول الغربية ضغوطًا غير مبررة على إثيوبيا بشكل أساسي لحماية مصالحها تحت ستار انتهاكات حقوق الإنسان.
وأستنكر الأستاذ أنور شيخ محي الدين الذي جاء من منطقة أرسي لحاجته الخاصة ، ثم شارك في المظاهرات السلمية في مدينة أداما ما تفعله جبهة تحرير تجراي الارهابية التي فتحت الحرب على أثيوبيا ونحن كأثيوبين لم ولن نركع للدول الغربية ،وأن أجدادنا وآبائنا لم يركعوا سابقا وحاربوا ضد الإستعمار وهم يقدمون الدعم اللازم للحركة الإرهابية التي عملت على الشعوب الأثيوبية وقد ضحى الشعب الأثيوبي من اجل حماية سيادة البلاد ووقفوا جنبا إلى جنب ماديا ومعنويا بجانب الحكومة .
ونحن فخورون ما حققه الجيش الوطني من الإنتصارات على هذه الجبهة الإرهابية ونحن نستنكر ونندد الأفعال الدنيئة والسيئة التي قامت بها ضد الشعوب الأثيوبية وأن أثيوبيا بنيت بعظام أبطالنا وأجدادنا الباسلين لأجل الوطن يجب أن نحافظ تلك الكرامة إلى الأبد.
وذكر الأستاذ أنور بأن الدول الغربية تسعى في الليل والنهار لهدم أثيوبيا كما حصل في ليبيا وسوريا واليمن ،وأن الحكومة الأثيوبية تلتزم وتستعد لإجراء المحادثات السلام وكما دعت المجتمع الدولي للضغط على المجموعة الإرهابية ونزع سلاحها والجلوس علي طاولة مستديرة للمفاوضات.
وقال أيضا مشارك آخر من الشباب في المظاهرات السلمية السيد أمير صافي أحمد إن سبب خروجنا إلى هذا الإستاد هو تسميع صوتنا حول وحدتنا والدفاع عن سيادة البلاد وإظهار تماسك الأثيوبيين ، وكما نظهر بالوقوف إلى جانب الحكومة وأيضا ننادي شعوبنا إلى الوحدة وعدم الإنقسام والوقوف بصف واحد لأجل حماية حقوقنا وسيادتنا ، وكما نستنكر الدول الدول الغربية التي تمارس الضغوطات على أثيوبيا وأن أثيوبيا دولة لها سيادة ولذا إرفعوا الضغوطات وأنها لن تركع منذ بدأ غزو الإستعمار الغربي في القديم إثيوبيا ،وعلينا تعزيز وحدتنا لأجل إحباط مثل هذه المؤامرة وللحفاظ على وجود بلدنا. نحن الآن في واحدة من أكثر الفترات تحديًا في تاريخ إثيوبيا ووحدتنا هي الطريقة الوحيدة للتغلب عليها.
وأكد الشاب أميرعلى أن الإثيوبيين هم مواطنون يتمتعون بالحرية منذ القدم ولديهم دولة قبل ظهور الأوروبيين والولايات المتحدة بوقت طويل. ” وكان للإثيوبيين حكومة ذات دين ولغة وقانون ولم نستسلم أبدًا للاستعمار ولم نسمح أبدًا للقوى الأجنبية بفرض آرائها على أثيوبيا
لا يمكن لإثيوبيا أن تتلقى أوامر من الدول الغربية أو من أنظمة الأمم المتحدة التي تعمل الآن للدفاع عن في إثيوبيا. سمح الغرب للإرهابيين بتنفيذ أعمال إبادة جماعية في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا وتغاضى عن النهب والتدمير الذي قامت به جماعة الفاشية ..
والجدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حافظت على استقلالها لفترة طويلة ولديها تاريخ فخور في تحمل التحديات الداخلية والخارجية. حاليًا ، وليست ممارسة الضغط على إثيوبيا بدلاً من دفع الجماعة الإجرامية إلى الكف عن الاستفزازات .
و شعارات التي رددها المتظاهرون “احترموا سيادتنا” و “لا جيوش موازية في دولة ذات سيادة” و “أوقفوا التدخلات باسم المساعدة الإنسانية” و “لا مزيد من الحرب وغيرها .
нарколог на дом круглосуточно https://narkolog-na-dom-krasnodar11.ru/ .