الأثار الإسلامية والمسيحية تعزز السياحة

تقرير سفيان  محي الدين

أثيوبيا غنية  بالمعالم الأثرية  الإسلامية والمسيحية  على حد سواء وعلى سبيل المثال لا الحصر مثل الكنائس المنحوته في الصخور في لاليبلا  وقلعة  هرر ،ومسلة أكسوم  ،وكهف صوف عمر،ومسجد النجاشي في إقليم تجراي ,ودري  الشيخ حسين  والحيونات النادرة  من الثعلب الأحمر  والطيور المختلفة  في العالم في منطقة بالي وغيرها التي تلعب دورا دورا بارزا في جذب السياح وأيضا تمكن للبلاد من الحصول على العملات الصعبة.

و أجرى  مندوب صحيفة  العلم مقابلة  مع الشيخ خضر محمد  وهو خبير في التاريخ الإسلامي  والمتفرد في معرفة  كيفية  توسع الفكر الإسلامي في أثيوبيا ودخول العرب إلى البلاد  عبر نشر الثقافة  الإسلامية وذلك  منذ إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم  الصحابة الكرام إلى الحبشة  والحوار كالتالي  مع الشيخ المذكور آنفا :

العلم :  ماذا تعرفون عن الآثارالإسلامية وكيف توسع الإسلام في أثيوبيا ؟

إن أثيوبيا غنية با المعالم الأثرية  الإسلامية والمسيحية  على حد سواء ،ولكن نذكر لك نبذة تاريخية  لتوسع  آثار الإسلامية منذعهد  إرسال الرسول  صلى الله عليه وسلم  صحابة  الكرام  إلى الحبشة  من أذى قريش   ومنذ ذلك  الحين  ظل ولايزال  تزدهر آثار الإسلامي بداية القرن الخامس و تم جمع عدد المنتخبين البارزين  الذين لهم  ثقافة  إسلامية  حوالي 405 مرشح   من بغداد في عهد عبد القادر الجيلاني ومن بينهم  والد  الشيخ حسين الدري  يسمى إبن ملكا  وقد توجهوا إلى الحبشة بهدف تعزيز الإسلام الذي بدأ أيام النجاشي  وهم دخول إلى الحبشة بحدود مختلفة  ومن هم من دخل  بميناء مصوع   الإرتري حاليا  ومنهم من دخل عبر ميناء  الصومال وتم  اللقاء والإجتماع عدد المذكور آنفا  بمدينة هرر( حرف (هـ 5)والراء الأول 200 والراء الثاني  200) ويستخدم  عدد الحروف  بالحساب  قديما  وهكذاسميت  بمدينة هرر( وتسمى سابقاهروبيو ) ومن قبائل التي أتت من السعودية  قبيلة عسير  وهم مختلطين  من قبائل المختلفة  وكان هدف مجيئهم تعزيز  الثقافة الإسلامية في أثيوبيا ومنهم  من نزل  (عصب تفري حاليا أو أصبوت )وهم يسمون  (غار صحابة باللغة الأرورومية  في القديم  وغلب عليه إسم أصبوت ) ومن ثم  قد إتجهوا إلى موقع النجاشي   مع مرشد يوصلهم إلى موقع النجاشي  وبعد ذلك نظمت بعثة الدعاة  إلى أنحاء أثيوبيا  ومن بينهم الشيخ  إبراهيم ملكا وهو وصل  إلى أثيوبيا  عبر الصومال والد الشيخ حسين ثم استقر  في منطقة بالي التي  تسمى حاليا (دري  الشيخ حسين )  ودري الشيخ حسين تحتضن  عدة حلقات علمية وتتميز تلك الحلقات  بإحاطة من الأحجاروكتابة علية   بنقش  على الحجر حلقة  الفقه ،وحلقة الحديث  وحلقة اللغة العربية  وحلقة  الفرائض  وحلقة مدائح  الرسول صلى الله عليه وسلم    ظل ولايزال  الحلقات المنقوشة  على  الحجر موجودة حتى  الآن   وتعتبر  تلك المنطقة الدري من موقع نشر  الإسلام  وأيضا ،كذلك  نزل العلماء الذين جاؤا  من العرب منطقة (مدينة  رايتو  وتسمى غلبي ) وهي منطقة أثرية  في الإسلام وهي  الحدود المتاخمة مع  الصومال وهي منطقة أثرية في الإسلام .

ومن شخصيات البارزين الذين  نشروا الإسلام والثقافة العربية   والذين تتلمذوا  على يد  مشايخ دري  صوف عمر هلوقا ،وساداتي بوري ( وحتى الآن يعرف كهف صوف عمر  طويل المسافة في  داخله   وصوف عمر بلا ، وأبا القاسم وكل هؤلاء العلماء  الذين خدموا الإسلام والمسلمين عامة في شرق أثيوبيا وفي جزء الشمالي من أثيوبيا   منطقة  وللو هي  مناطق أثرية  في الإسلام    وحتى الآن معروفة (داني وربابو)  وتلك المنطقة أثرية في الإسلام  ولم  يكتشف  من المناطق الأثرية  في الإسلام وأيضا  كذلك   المعرو فة  بأباجفار  في جما  كلها مناطق أثرية   التي  تجذب  سياح الإسلام  على مستوى البلاد.

علماً أن علماء الآثار الفرنسيين هم من بين أهم الخبراء العالميين بهذا التراث المسيحي الشرقي، الذي يضاهي آثار البتراء في الأردن.

وتعود الكنائس المحفورة في صخر بلدة “لاليبيلا” إلى القرن الثالث عشر، وتقع في إقليم “أمهرا” الإثيوبي، وهي من أكثر الكنائس قداسة في المسيحية، وأكبر المعابد المتجانسة في العالم المصنوعة من قطعة واحدة من الصخر ومدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1978

العلم : ماهي فوائد  المناطق الأثرية  في أثيوبيا ؟

وذكر الشيخ  خضر إن أثيوبيا غنية  بالمعالم الأثريىة ولكن  لم تستفد  البلاد  كما يبغى   ولو تم  التركيز أكثر فأكثر  من  وزارة السياحة  والثقافة  سوف تجد وتكتسب البلاد العملات الصعبة  وذلك يكون عبر  توعية المواطنين  بأهمية السياحة عبر إستخدام  وسائل  الإعلام  في أنشطة الدعاية  وأن بلادنا  غنية  بالآثار  و المناطق الجذابة  للسياح  الأجانب .

وخلاصة القول  قال الشيخ خضر إن على الجهات المعنية   التركيز على  بحث واكتشاف  المناطق الأثرية  المسيحية  والإسلامية  وعلى سبيل المثال بأن مصر  ليس لديها غير تمثال  فرعون وأهرام  مصر، ولكن  كسبت  الملايين من  الدولارات وكذلك  السياحة كانت  للدول المتقدمة في أروبا   مصدر الدخل  ،  ولكن نحن بالأسف   مع الرغم  بلادنا غنية  بالمعالم الأثرية  سوا كانت  مسيحية  او إسلامية  لم  نستفد  ولذا  يجب الإهتمام  ببناء الطرق المعبدة و الفنادق ومن هنا  تتكتسب البلاد العملات  الصعبة وكذك تتحقق الدخل للمواطنين  عبر خلق فرص العمل.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *