تحركات الإرهابيين يمكن ايقافها  من خلال الدبلوماسية القوية وحملة سيادة البلاد

 

اديس ابابا -العلم-قال الاستاذ والصحفي بجامعة أديس أبابا ، عمر مكونن ، إن الضغوط على إثيوبيا تتزايد من وقت لاخر  لأسباب مختلفة ، وأن هذه الضغوط يتم التصدي لها من خلال الدبلوماسية  وحملة سيادة القانون .

وبحسب الاستاذ عمر ، كان هناك الكثير من الضغوط على البلاد بسبب سد اباي.

واضاف ان الدولة العدوة  تحاول ترويع إثيوبيا من خلال دعم ونشر حركة الشباب والقاعدة في منطقة القرن الأفريقي ، وخاصة في إريتريا وجيبوتي والصومال.

وقال إنه من أجل افشال اجندة هذه الدولة العدوة والغرب  تمكنت إثيوبيا من تحقيق النجاح من خلال العمل الدبلوماسي الذي تم القيام به من خلال إقامة علاقات جيدة مع الدول.

واشار الي ان الموقف القوي للأفارقة لحل قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم هو دليل على أن العديد من الدول الأفريقية تقف إلى جانب إثيوبيا وأن نفوذ البلاد في المنطقة آخذ في الازدياد.

وقال ان علينا إدراك أن الضغوط والمضايقات على البلاد لن تختفي لأسباب مختلفة ، وانه يجب الحفاظ على الوحدة الداخلية واستمرار الأعمال التي بدأت من خلال الدبلوماسية.

واضاف انه من المتوقع أن يظهر قطاع الإعلام واقع البلاد ويهاجم الأنشطة التي تقوض الوحدة الداخلية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز العمل العسكري ضد جميع القوات الإرهابية قدر الإمكان.

علق المحلل السياسي عمر محمد نور من الصومال علي الوثيقة التي تم تسريبها مؤخرًا والتي أعدتها جبهة تحرير تجراي الإرهابية قائلا : هي دليل لا جدال فيه على تحالف الجماعة الغادر مع الحركات الارهابية لتدمير الدولة الإثيوبية .

وأشار ان  الوثيقة المسربة لجبهة تحرير تجراي إلى أن الجماعة لديها خطة لتوسيع تعاونها مع حركة الشباب من أجل إضعاف الحكومة الفيدرالية وخلق الفوضي لذلك تتعاون جبهة تحرير تجراي الإرهابية مع أي شخص لزعزعة استقرار البلاد.

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *