مؤسسة الصحافة الاثيوبية
اعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية مشاركة إثيوبيا في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فرصة لتبيين رؤيتها ومواقفها، مؤكدة أنها استفادت بشكل جيد من المؤتمر لإلقاء الضوء على موقفها بما يتعلق ملف سد النهضة وملف الصراء الدائرة في شمال البلاد.
جاء ذلك على لسان السفير ملس ألم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي .
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ، للصحفيين بأن إثيوبيا قد عبّرت بشكل أفضل عن موقفها بشأن الصراع في الجزء الشمالي من البلاد وعملية بناء مشروع سد النهضة الإثيوبي.
وتابع المتحدث، أن نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ،دمقى مكونن، سلط خلال المؤتمر، الضوء على أهمية “الحل الأفريقي للمشاكل الأفريقية”، كآلية مناسبة لحل النزاع في شمال البلاد سلميًا وضمان الاستخدام العادل والمعقول للموارد الطبيعية.
وأضاف السفير ملس ، أنه تم إجراء مناقشات ثنائية لقادة ما يقرب من 20 دولة حول سبل تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والدول المعنية.
كما أكد المتحدث الرسمي على أن المؤتمر كان فرصة لمشاركة إثيوبيا تجربتها في قيادة مبادرتي “البصمة الخضراء” و”إعلان سقوطا “.
ولفت المتحدث إلى وصول الرئيس الصومالي السيد حسن شيخ محمود، أمس الأربعاء إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة رسمية.
وأضاف المتحدث الرسمي إن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد ورئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود ناقشا سبل التعاون على المستوى الإقليمي في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي التجارة والاقتصاد.
كما أجرى الجانبان حول كيفية تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لا سيما إيجاد حلول للتحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تواجه البلدين معًا.
