مؤسسة الصحافة الاثيوبية
أعلنت دول عديدة أنها لن تقبل “التقرير” الذي قدمته لجنة الخبراء الدولية لحقوق الإنسان.
و من المعروف أن الدورة الحادية والخمسين لمجلس الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تعقد اجتماعها في جنيف ، سويسرا.
وعقد المجلس اليوم ، في اليوم الحادي عشر من اجتماعاته ، حوارًا تفاعليًا بشأن إثيوبيا.
كما استمع إلى تقرير لجنة الخبراء الدولية لحقوق الإنسان ، التي أنشئت للتحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في إثيوبيا.
و في اجتماع جنيف قدمت اللجنة طلبًا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتمديد فترة التحقيق الذي أجريته في إثيوبيا.
ورفضت دول كثيرة شاركت في الاجتماع “التقرير” معتبرة أنه ليس محايدا وله تداعيات سياسية.
و من بين الدول التي اعترضت على “التقرير” الاستقصائي المقدم من لجنة الخبراء ؛ الصين وروسيا وكوبا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وفنزويلا ودول أفريقية.
وقالت روسيا في كلمتها إن “تقرير” اللجنة يحمل اغراض سياسية ، وذكرت أنها ستقر بالتحقيق المشترك بين المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن “التقرير” الذي أعدته اللجنة لم يتبع نهجا مهنيا وكان له ضغوطات سياسية.
وذكرت عدة دول شاركت في الاجتماع أن إثيوبيا يمكن أن تحل مشاكلها الداخلية بنفسها وأنها لن تقبل “التقرير”.
وطالبت الدنمارك التي كانت من الدول التي نظرت إلى تقرير اللجنة بريبة اللجنة بتوضيح علاقتها بالمسؤولين الإثيوبيين والإقليميين أثناء إجراء التحقيق وإعداد التقرير.
وقالت السودان في كلمتها إن التقرير غطى بتحقيق وتقرير مشترك سبق أن أجرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان ، لذلك لا يوجد شيء مميز بشأنه.
و تضم الدول الأفريقية الأعضاء في المجلس بنين والكاميرون وكوت ديفوار وإريتريا والغابون وغامبيا وليبيا وملاوي وموريتانيا وناميبيا والسنغال والصومال والسودان.
ودعت الدول الأعضاء في المجلس كافة الأطراف للمشاركة في عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي لحل المشكلة في إثيوبيا.
