سفيان محي الدين
قال الشيخ عبد الصمد على إمام أحد المسجد في منطقة كيلا جنوب وللو إنني قد فكرت في كيفية دعم الجيش الوطني ،وذلك عبر بيع الكتب الدينية المحفوظة لديه في منازله،لم يتردد الإمام في تحويل أفكاره إلى أفعال. بعد أن جمعوا المسلمين في المسجد الكتب ،قاموا بييع الكتب من اجل دعم قوات الجيش الوطني.
وأوضح الشيخ عبدالصمد للطلاب بأن الأموال من بيع الكتب ستستخدم لدعم قوات الجيش وجمعوا كتبا تبلغ قيمتها أكثر من 13.
وقال الشيخ عبدالصمد إنني أبديت تضامني من خلال دعم قوات التحالف في الجبهة لمحاربة الغزاة الذين جاءوا لتدمير وحدتنا.
وأبلغ الشيخ عبد الصمد مؤسسة الصحافة الإثيوبية إن الجبهة الإرهابية قد أحرقت المصاحف ودمرت المساجد والأماكن الدينية في المناطق التي داهموها.”
واضاف:” ليس لدي بندقية ولا أملك القدرة على استخدام البندقية ، لذا لا أمضي قدمًا وأطلق النار و ليس لدي ثروة لدعم الجيش ماليًا. لكنني سعيد لأنني قادر على دعم قوات الدفاع من خلال عرض الكتب التي أدرسها للبيع.
و قال الشيخ كان لدي أربعة عشر مجلدًا من التفسير ، وعرضتها للبيع و كل من رأى عملي هرع لدعم الجيش و قال إن الناس أعربوا عن استعدادهم لتقديم كل الدعم اللازم للجيش الموجود على خط المواجهة لمحاربة المجموعة المدمرة التي لا تميز بين الدين والعرق.
ونقل رسالة مفادها أنه يجب تعزيز الدعم الذي تقدمه جميع فئات المجتمع لأفراد الجيش الذين ما زالوا يقدمون التضحيات خلال مواجهة العدو من الحركة الإرهابية.
و نصح الشيخ عبد الصمد من ناحية أخرى الشباب بالابتعاد عن الشائعات والمعلومات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي والعمل الجاد للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
وإدراكًا منه أن المجموعة الغازية قادمة لقتل عائلاتنا ونهب ممتلكاتنا ومهاجمة النساء ، قال إنه يجب أن يصطف الشباب إلى جانب الجيش.
وأكد الشيخ عبد الصمد على أنه يجب أن نقف معًا من خلال التخلص من الشائعات غير الضرورية. وانه من الضروري محاربة المجموعة الغازية للجبهة الشعبية لتحرير تجراي بكل الوسائل الممكنة ، بغض النظر عن العرق والدين.
