اديس ابابا- العلم – أطلع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن السفراء والبعثات وقادة المؤسسات الدولية في العاصمة أديس أبابا الخميس على القضايا الوطنية الراهنة في البلاد.
وركز دمقى مكونن في احاطته على الصراع الذي أعادت جبهة تحرير تجراي الإرهابية إشعاله للتو ، والوضع الإنساني الحالي ، وجهود السلام التي تبذلها الحكومة الإثيوبية.
وقال إنه بينما كانت الحكومة تستعد لحل النزاع سلميا ، كانت جبهة تحرير تجراي الإرهابية تستعد للحرب بتنحية خيار السلام جانبًا وتجنيد الأطفال لجولة أخرى من الحرب.
وشكر دمقى البلدان التي دعمت محاولات الحكومة لوقف المزيد من العنف في إثيوبيا وتساءل عن دوافع بعض الجماعات التي لا تزال تقدم الدعم للجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أن حكومة إثيوبيا تتخذ إجراءات ضد الجماعة الإرهابية بأقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين ، حيث تقوم بتوسيع الإنذارات لحماية المدنيين للابتعاد عن المنشآت العسكرية.
كما حث دمقى بعض الأطراف ، بما في ذلك رئيس منظمة الصحة العالمية ، على الكف عن العمل خارج نطاق التفويضات المعترف بها ، ورحّب بالشركاء والمنظمات الدولية التي تخدم الشعب بصدق وحيادية.
وأشار دمقى أنه على الرغم من تصاعد الأعمال العدائية ، فإن الحكومة الإثيوبية تكرس نفسها لتحقيق السلام ، على عكس جبهة تحرير تجراي الإرهابية ، التي استمرت في فرض الشروط والاستخفاف بعملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
و قال إن بعض الجماعات يجب أن تتوقف عن مساواة الحكومة بالجبهة الإرهابية المحظورة وإتخاذ إجراءات من شأنها أن تفاقم الصراع وتهدد سيادة إثيوبيا.
