المنظمات التي تقودها الولايات المتحدة مكنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية من إرتكاب جرائم حرب ومذابح

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) كشفت وسائل الإعلام الإثيوبية أن الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام الغربية، والمنظمات الإنسانية الدولية ساعدت و مكنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية من إرتكاب جرائم حرب ومذابح في اقليمي أمهرا وعفر.

و ذكرت وسائل الإعلام في إصدارها الوثائقي ، أن العالم قد تغذى بالمعلومات المضللة و الدعاية المعادية للإثيوبيين التي تقدمها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية على أنها منتصرة أخلاقيًا، بمنحها التصريح بالقتل والاغتصاب والنهب والتدمير لهذه الجماعة الارهابية

وقامت المنظمات بتهيئة وتمكين جبهة تحرير شعب تجراي الإرهابية لارتكاب جرائم حرب ومجازر. ولم يحدث شيء من هذا القبيل بين عشية وضحاها. لكن الحكومات الغربية والمنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمي لديها أكاديميون غير أمناء ساعدوا الجبهة علي ذلك .

ويعمل الصحفيون غير الأخلاقيين وجماعات الضغط على إثيوبيا، والمنظمات الإعلامية الغربية، تحضير الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية منذ ما يقرب من عام لارتكاب مثل هذه الجرائم الغير الانسانية. وهذا يعكس سياسة حكومتهم الخاصة.

وقد شاركت وسائل الإعلام الغربية الرئيسية في التكافؤ اللأخلاقي الزائف وتضخيم الاتهامات والمعلومات المضللة الكاذبة وغير الدقيقة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية في ارتكاب هذه الجرائم .

واستخدم نعمة ألباقر، وأليكس داوال، ومارتن بلوت، وويليام دافيسون مواقفهم لتشكيل وجهة نظر العالم بشأن الصراع مقابل تفوق رواية تجراي مع إعطاء أرضية أخلاقية لـ الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية وإطلاق عنان الجبهة الارهابية في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء.

وقد استخدمت الولايات المتحدة في عام 2015، منصب رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السابق أليكس ديوال موقفا للضغط على الجبهة الشعبية لتحرير تجراي. وفي عام 2020، لسبب عير معروف، أصبح داعمًا لـ للجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية في فترة 12 شهرًا. وكتب أكثر من 25 مقال رأي متحيز ضد إثيوبيا في الصحف الدولية الكبرى كخبير إثيوبي.

وأضافت نعمة الباقر ما لا يقل عن 50 مقالاً تضليلة من الكذب وإنعدام الأخلاق المهنية و النزاهة. لقد ذهبت إلى كثير من ذلك. وهذه ليست سوى غيض من فيض، مضيفة إلى أن الشيء الوحيد المتبقي فعليًا لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية هو التفاوض على استسلامها أو الانسحاب من تجراي.

وغيتاتشو ردا المتحدث باسم المجموعة الإرهابي للجبهة الشعبية لتحرير تجراي إعترف بالخطأ بأن حكومة الولايات المتحدة طلبت من هذه الجبهة دخول أديس. ولا يمكننا تخيل ما كان يمكن أن يحدث لو وصلت هذه المجموعة إلى العاصمة. وطلبوا منا تشكيل تحالف مع مجموعات مختلفة لتجنب الفوضى .

وفي مناطق أمهرا وعفر التي احتلتها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، تم نهب 90 في المائة من البنية التحتية الأساسية ونقلها إلى تجراي وتم تدمير ما تبقى عمدا.

ومع تحرير المزيد من المدن، بدأت قصص رعب مروعة بالظهور. وهي قصص مروعة عن إغتصاب جماعي للنساء الحوامل والراهبات والفتيات. وهناك راهبة تبلغ من العمر 85 عاما كانت ضحية لاغتصاب وحشي. وقد تم إغتصاب بعضهن أمام أطفالهن، ونتيجة لذلك، انتحرت نساء كثيرات، وحدثت خسارة لا توصف، وحزن قد يستمر لأجيال.

وكان لدى الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية مهمة واحدة فقط، بان تلحق أكبر قدر ممكن من الألم والمعاناة ضد المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالحرب في تجراي. وشددت على قتل وإغتصاب ونهب وتدمير البلاد .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *