وزارة الدفاع : الجيش جاهز لحماية المصلحة الوطنية مع احترام خيارات السلام

**المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الحكومة ما زالت منفتحة على محادثات السلام

**دعوة للمجتمع الدولي للضغط على جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية

ابرها حقوس

قالت وزارة الدفاع إن الجيش الوطني مستعد لحماية المصلحة الوطنية والسلام للشعب مع احترام خيارات السلام التي حددتها الحكومة الفيدرالية .

أطلعت وزارة الدفاع الملحقين العسكريين المقيمين في أديس أبابا مؤخرا على الأوضاع الأمنية الحالية في إثيوبيا.

قال المدير العام للعلاقات الخارجية والتعاون العسكري بوزارة الدفاع اللواء تيشوم جميتشو إن الحكومة دأبت على الدعوة لحل سلمي للمشاكل التي نشأت في البلاد.

وقال الجنرال تيشوم إن قوات الدفاع تتبع خيار السلام الذي وضعته الحكومة ، مضيفًا أن الجيش مستعد للحفاظ على المصلحة الوطنية للبلاد وسلام الشعب.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة أظهرت مؤخرًا التزامها بحل النزاع في شمال إثيوبيا دون قيد أو شرط من خلال خيار السلام تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وذكر اللواء تيشوم كذلك أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية ، بعد أن تجاهلت دعوة الحكومة لخيار السلام ، شنت هجمات على اتجاهات راما وزوبل وبيسوبار ووتوت.

وأضاف الجنرال تيشوم أنه تماشيا مع خيارات السلام التي حددتها الحكومة ، تتخذ قوات الدفاع إجراءات هجومية مضادة على جميع جبهات الهجوم الإرهابي.

كما حث المجتمع الدولي على دفع الجماعة الإرهابية لوقف حربها والحضور إلى محادثات السلام.

وأشار الجنرال إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الحكومة ما زالت منفتحة على محادثات السلام.

قال ممثل الملحق الدفاعي في سفارة النمسا ، يوهان جامنيغ ، إن مثل هذه الإحاطات كانت مفيدة لنا في الحصول على فهم واسع حول الوضع الأمني الحالي في البلاد. ”

من جهته ، قال ممثل الملحق الدفاعي في سفارة ألمانيا ، توماس ريبرلينج: “لقد كان موجزًا ممتعًا للغاية ساهم في فهم الوضع في إثيوبيا. آمل أن يعود السلام والاستقرار قريباً جداً في هذا البلد الرائع بشعبه الرائع “.

وكان قد التقى السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى تركيا، السفير آدم محمد مع السفيرة إليف تشومولو، المدير العام لشئون شرق وجنوب إفريقيا بوزارة الخارجية التركية،

وناقش الجانبان الوضع الحالي في إثيوبيا، وتحدث السفير آدم عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية لتحقيق السلام الدائم في البلاد، وقال إن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، انتهكت عملية السلام بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية وسرقة الوقود والإمدادات الأخرى المخصصة للأغراض الإنسانية وشن هجوم مفتوح على اقليمي عفار وأمهرة،

ومن جانبها شكرت السفيرة إليف السفير الإثيوبي على الاحاطة الذي قدمه لها وأشارت إلى أن إثيوبيا وتركيا يتمتعان بعلاقات ثنائية طويلة المدى، وقالت إن الحكومة التركية ترغب في رؤية إثيوبيا موحدة، وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات ااثنائية بين البلدين.

أوضح سعادة سفير إثيوبيا لدي السودان السفير يبلطال أميرو ، يوم امس، لوسائل الإعلام في السودان ، إعادة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الحرب في الجزء الشمالي من إثيوبيا. مرة اخرى

شرح سعادة السفير بالتفصيل خلفية الأنشطة المناهضة للسلام التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي.

وأوضح أنه بينما تتخذ الحكومة الإثيوبية العديد من الخطوات العملية لحل المشكلة سلميا ، فإن الجماعة الإرهابية خرقت وقف إطلاق النار الإنساني ونفذت جولة ثالثة من الحرب في منطقتي أمهرة وعفر منذ 18 أغسطس 2014.

قامت الجماعة الارهابية باجبار شعب تجراي في خوض الحرب بمن فيهم الاطفال كدرع في موجات بشرية كما فعلوا من قبل .

وأوضح أنهم في منطقتي أمهرة وعفر اللذين تم غزوهما مؤخرا ، قاموا بقتل المدنيين وترهيب الناس وإجبارهم على إخلاء قراهم ونهب الممتلكات وتدمير البنية التحتية.

كما حث السفير المجتمع الدولي على ممارسة الضغط اللازم للابتعاد عن الأعمال والجرائم الهمجية التي ترتكبها هذه المجموعة الإرهابية دون أن تشتت انتباهها بحملتها الدعائية.

وأعلن المتحدث الرسمي أن دول الجوار يجب أن تأخذ زمام المبادرة في إدانة أعمال هذه المجموعة الإرهابية ، لأنها أول من تتاثر بمما يحدث من المشاكل في إثيوبيا.