إقليم بني شنقول–قموزكان ولازال وسيظل بوابة السلام والأمن لإثيوبيا 

*إثيوبيا لن تكون سببا أبدا لجفاف مصر والسودان مهما حصل

حوار:جوهرأحمد

أديس أبابا”العلم ” قال السيد  خضر أحمد زايد  وهومؤرخ وعضوسابق في مجلس إقليم بني شنقولقموز في حوار مع مندوب صحيفة العلم :إن خزان سد النهضة حق من حقوق كل الشعب لكننا نأخذ من النيل الذي خلقه ربنا ووضعه لحكمة له في إثيوبيا شيئا بسيطا ,و أن الشيء الذي نحب أن نقوله لأشقائنا في السودان ومصرإن إثيوبيا ليست بخيلة وشعبها ليس ببخيل,ومن المفروض أن تكون  هناك ثقة  متبادلة بيننا ,ويجب على أشقائنا في السودان ومصر وضع الثقة في أشقائهم في إثيوبيا لأننا في إثيوبيا نحترم الإنسانية وإنسانية الإنسان ولانبخل في حق الإنسانية وحرمان الإنسان من المياه لايفعلها إلاإنسان متجرد من إنسانيته وكان من المفروض أن نتفق على هذه النقطة.  وأن أشقائنا في السودان ومصرهم إنسان مثلنا وخلقنا الله جميعا إنسانا وسمانا إنسانا ولم يسمنا مصر والسودان ولاإثيوبيا بل سماناجميعا إنسانا “ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرو أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”الحجرات الآية:12,وأن الله خلق الإنسان وجعل التراحم بينهم وأن أهلنا في مصر والسودان كان من المفروض أن يثقوا بإثيوبيا .

وأضاف السيد خضرقائلا:إن إثيوبيا لايمكنها الإستيلاء وامتلاك المياه التي خلقهاالله وجعلها في مأمنها وحرمان الآخرين الذين يشاركونها فيها أيضا ,ولايمكن لأشقائنا  أيضا في السودان ومصرأن يحرموا إثيوبيا من حق التصرف والإستخدام والإستفادة من مياه نهر النيل الذي ينبع من أرضها ,ولو أن إثيوبيا بنت خزان السد من الأرض إلى السماء لايمكن أن توقف نهر النيل مهما فعلت من الجريان لأن االله خلقه وجعله قسمة بيننا ولن يوقفه أحد غيرالله من الجريان والتدفق ,وأن الله خلق النيل ووضع منبعه في إثيوبيا  لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى وحده فقط والمياه لايمكن أن تكون محل جدل بين الإنسان الذي يؤمن بالإنسانية وحقوقه ,ولايمكن لإثيوبيا أن تكون سببا لجفاف مصر والسودان  وتأكيدا للكلام الذي قلته إن خزان السد ارتفع إلى  ثلاث درجات والسودان حدثت فيه الفيضانات وإذ اكان السودان خائفا من الجفاف من حكمة الله تعالى أنه أكد  للسودان على أنه يأخذ حصته ولايمكن لإثيوبيا أن تمتلكه و امتلأ خزان السد  والمياه لاتزال تتدفق نحو دولتي المصب مسببة أضرارأ بالغة لدولة السودان.

وذكر السيد خضر أنه لولم يحجز خزان سد النهضة  المياه من السودان لكانت أضراره ومعانته أكثر فأكثرمما هو عليه الآن ,ولذلك فإن المياه حق وملك  للجميع,وأن إثيوبيا لم ولن تكون لديها نية أبدا أبدا حرمان أشقائها في مصروالسودان من المياه.

وقال السيد خضر:إن  رئيس الوزراء أبي أحمد  ظل ولازال  يردد دعوة أشقائنا  في مصر والسودان إلى التعاون بحسن نية مؤكدا على أن إثيوبيا لا يمكن أن تضرهما بشكل من الأشكال وهي كلمة حقيقية لا نفاق ولارياء فيها ,وإذا امتلأ خزان سد النهضة الإثيوبي ونقصت المياه المتدفقة إلى اشقائنا في  دولتي المصب مصر والسودان فإن إثيوبيا حتما ستوقف العمل لأن الأولويات لأشقائنا لأنه لولا وجود مصر والسودان لايمكن أن يكون هناك وجود لإثيوبيا ,وكذلك لولا وجود إثيوبيا ومصر والسودان لايمكن التفكير في التكامل فيما بينهم كأشقاء في حوض النيل.

وأكدالسيد خضرعلى أن المشكلة هي تكمن في أننا لم نتحررمن الأنانية وأن الوضع يوحي بوجود الأنانية والشكوك فيما بيننا .

وفيما يتعلق بتعززالأمن والسلام في إقليم بني شنقول –قموز في الآونة الأخيرة قال السيد خضرإن إقليم بني شنقول كان ولازال من المؤسسين لدولة إثيوبيا منذ أيام الإمبراطورمنيلك ,وشارك الإقليم بفعالية في تأسيس إثيوبيا الحديثة  ولذلك ليس لدينا قبلية ونحن منفتحين على الجميع ونؤمن بإنسانية الإنسان ونحن إثيوبين وكل الإثيوبيين أشقاء لنا.

وأضافالسيد خضرإن تاريخ بني شنقول معروف ومشهور حيث ملك وحكم السودان 700 سنة وعاصمته كانت سنار ولكن مصر وتركيا كانتا السبب في انهيار مملكة سنار من أجل الإستيلاء على ذهب بني شنقول ورجاله, وهذاهو السبب في انتمائنا إلى إثيوبيا والمساهمة في تكوينها وتأسيسها وتحديثها وقبل امتلاك إثيوبيا الخريطة الحالية كانت تسمى “أبيسينيا” ونحن الذين ساهمنا في حداثة إثيوبيا في زمن حكم الإمبراطور منيلك ولذا فإن حدود بني شنقول حدود مأمن وإقليمنا إقليم الإنسان والسلام والأمن والإستقرار في البلاد.

ومضى السيد خضرقائلا في رده على الأسئلة المطروحة عليه حول السلام والأمن في الإقليم :إن الأمن والسلام هما في أيادي الأسر”البني شنقولية “وأن أي أسرة  إذاخرج أحد من بيته تقبض عليه بنفسها وتسلمه للحكومة والمثال على ذلك كانت هناك أم في مركز كمشه قامت بالقبض على ابنها وسلمته لنا مع  سلاحه وقالت كلمة مؤثرة” اعدموه أمامي الآن”,وأن السلام  أصبح الآن في أمانة وحماية الأسر في لإقليم وليس  في حماية قوات الأمن وحدها لأن إقليم بني شنقول –قموز كان ولازال وسيظل بوابة السلام والأمن لإثيوبيا وهما مستتبان حاليا في الإقليم ,مضيفا أنه كان أحد المؤسسين للإقليم  مؤكدا على أنه يتحدث بثقة كاملة حو ل موضوع الأمن والسلام لأن الأمن لا يمكن أن يفلت من أيديهم حسب  قوله وهم سيحافظون على الأمن و السلام والوحدة ويدافعون عنها وأن الإقليم بوابة السلام حتى  قبل أن تتدخل الحكومة الفيدرالية لإحلاله والعمل على استقراره.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *