إثيوبيا تتهم “جبهة تحرير تغراي” بشن هجوم على الجيش الإثيوبي

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

شنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية في شمال إثيوبيا هجوما على الجبهة الشرقية للجيش الإثيوبي في تحدٍ لجهود السلام الجارية ، وحمّلت الحكومة، الجبهة مسؤولية التصعيد العسكري في البلاد.

وكشف مكتب الاتصال الحكومي ، في بيان اليوم الأربعاء، أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي شنت هجومًا على الجبهة الشرقية في تحدٍ لجهود السلام الجارية.

وأشار البيان إلى أن الحكومة أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد مباشرة بعد إنسحاب الجماعة الإرهابية من إقليمي أمهرة وعفر ، وجهود تنسيق واستمرار وصول المساعدات الإنسانية وتسهيل نقلها بشكل أفضل” إلى إقليم تجراي.

وأكد البيان ،على أن الحكومة “لا تزال تدعو إلى حلّ سلمي في هذا الوقت، رغم عدم وجود أدنى تلميح إلى الاهتمام بالسلام من جانب عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية”.

وأوضح البيان إن الحكومة أفرجت عن سجناء بارزين كانوا من قادة الجماعة الإرهابية في إطار جهودها المستمرة من أجل السلام، وتشكيل لجنة السلام الرئيسية لتسريع عملية السلام وضمان حل النزاع سلميا، والجهود جارية للبدء في ترميم مؤسسات الخدمة الاجتماعية والبنية التحتية التي تضررت من قبل الجماعة الإرهابية في إقليم تجراي.

وأضاف البيان، أن الحكومة تؤمن إيماناً راسخا بأن البديل السلمي لا غنى عنه لمعالجة مشاكل شعب تغراي، مندداً بـ” التهديدات العدوانية المستمرة” من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تغراي.

وأشار البيان إلى أن “معالجة القضايا العالقة في البلاد من خلال الحوار الوطني المرتقب، والخطوات الآخرى الإيجابية تمثل دليلاً آخر على التزام الحكومة المستمر بالسلام من أجل الحل السلمي للنزاع شمال البلاد”.

وذكر البيان، أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، ما زالت مستمرة في التجنيد الإجباري للشباب وتسليحهم، مستغلة عدة قنوات لهذه المهمة، بينها المساعدات الإنسانية ووسائل أخرى لخوض حرب جديدة.

وأوضح البيان، أن الجماعة الإرهابية واصلت حربها تحديًا لعملية السلام وبدأت بقرع طبول الحرب وشنت في النهاية هجومًا مفتوحًا على الجبهة الشرقية خاصة في اتجاهات “بيسوبر وزوبيل وتكوليش” منذ الصباح الباكر اليوم الأربعاء في الساعة الخامسة صباحًا ، مؤكداً أن قوات الدفاع الوطني وكافة القوات الأمنية تتصدى لهجوم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية بطريقة منسقة.

وتابع البيان، إن عودة المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية وعودة ظهور حملتهم الاجتماعية تعتبر من قبل الحكومة كدعاية دعائية للاستعدادات التي يقوم بها عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تغراي لإعلان الحرب على البلاد.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي لدفع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي إلى الامتناع عن حشد الشباب من أجل السلام ، والتوقف عن قرع طبول الحرب.

وأضاف البيان، “إذا استمرت الجماعة الإرهابية في حربها ضد البلاد، فستضطر الحكومة إلى ممارسة واجبها القانوني والتاريخي والأخلاقي للدفاع عن الوطن ، وستكون الحكومة وجميع قوات الأمن في وضع أفضل في مواجهة العمليات وهجمات الجماعة الإرهابية في البلاد للقضاء عليها وعلى مخططاتها.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *