رئيس جامعة جيجغا: الإجراءات التي اتخذت  ضد حركة الشباب ألإرهابية أثبتت من قدرة البلاد على منع الإرهاب

 

جوهر أحمد

 أديس أبابا “العلم”قال الدكتور بشيرآدم :إن من المناسب اتخاذ إجراء يعلم  حركة الشباب  الإرهابية التي تنوي  غزو إقليم حتى لو عادت  فإنها ستعاقب أكثر.

وقال الدكتور بشير: إن هذه الإجراءات أظهرت بشكل صحيح وواضح  قدرتنا الوطنية على منع الإرهاب من خلال توفير التعليم المناسب للأطراف الأخرى.

وبحسب الدكتور بشير أنه على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية في إقليم  الصومال أدى عمل الشعب لمنع الإرهاب إلى إستقرارالأمن والسلام في البلاد وتعزيز تجربتنا في منع المشاكل معًا.

وأشاد رئيس الجامعة بتعاون المجتمع بالتبرع بالدم وتقديم المعلومات وكشف الإرهابيين. وأشار إلى أن الجامعة تدعم مختلف أنشطة منع الجريمة وأنشطة التنسيق العام بالتنسيق الأكاديمي.

وقال الدكتور بشير :إن التعاون الذي أبداه المواطنون على الحدود لحماية البلاد من العنف قد جعلنا ناجحين كدولة.

وأوضح الدكتور بشير أن الإصرار الذي أبداه رئيس إقليم الصومال مصطفى محمد بذهابه إلى جبهة المعركة  أصبح دفعة معنوية كبيرة لقوات أمن الإقليم والحكومة الاتحادية.

وأشار الدكتور بشير إلى أن هزيمة الجماعة الإرهابية رفعت تجربة العمل المشترك بين الشعب والحكومة إلى مستوى أعلى. وذكر أنه من الضروري مواصلة هذا العمل من الأمن والسلام في مختلف المجالات.

وقال الدكتور بشير إن الدمار الذي سببته حركة الشباب الإرهابية في الصومال لمدة 30 عاما يشير إلى أنها لن تكون قادرة على فعل ذلك في إثيوبيا.

وقال إنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة التي تظهر قدرتنا على التعاون كدولة. كما أعلن الدكتور بشيرأن عمليات تطهير الإرهابيين التي يتم تنفيذها حاليا في اإقليم  الصومال مهمة للغاية في إزالة التهديد الأمني ​​للمجتمع.

وقال  الدكتور بشير:إن كل شخص يدخل الإقليم  ويغادرها سيخضع للفحوصات اللازمة. وقال إن مصادرة أسلحة شديدة التدميرعبر مراقبة  المجتمع وقوات الأمن في أوقات مختلفة تظهر أن أعمال مراقبة الأمن والسلام في بلادنا قد أثمرت.

و قال رئيس الجامعة :إن إحساسنا بالوحدة يزداد قوة في كل مرة نحارب ونصد  فيها بشكل مناسب الهجمات على بلادنا,ونقل رسالة مفادها أن تجربة العمل مع الحكومة والجهات ذات الصلة يجب أن تستمر كما كانت من قبل لمنع مشاكل الأمن والسلام التي يتم مواجهتها

باستمرار.

وأعلن الدكتور بشير أن الإجراءات المتخذة في مجال منع الإرهابيين في إقليم  الصومال أظهرت أنه إذا تمكّن كل شخص من الوفاء بمسؤوليته كمواطن ، فمن الممكن إعطاء إجابة مفيدة في وقت قصير في حالة حدوث أي هجوم.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *