انعقاد مؤتمر تعزيز الوحدة والتماسك لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي والأقاليمي ” في مدينة أداما “

***”هناك محاولات لبعض الأفراد لنشرمعلومات كاذبة  بإحداث الإنقسامات بين المجتمع المسلم و خلق الفوضى وزعزعة  وحدة المسلمين  ”

***الوحدة والوئام  قوة لمسلمي  أثيوبيا

*لا مكانة ولا محاولات للإنقسام المسلمين في أنحاء أثيوبيا

إن وحدة المسلمين في أثيوبيا  تعزز شوكتهم  وتوحد صفوفهم  وتلم  شعثهم  وتجعلهم كيانا وجسدا واحدا  على إختلاف أعراقهم  وأنسابهم  وألوانهم  وأقاليمهم ، والوحدة  مطلب لجميع  الأمة ،وأن الدين الإسلامي ينادي  إلى الوحدة  والتكاتف والتعاون كماقال تعالى ”  وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، الخ  .. والإختلاف  يسبب الفشل، كما قال تعالى ( ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الخ  (واعتصموا بحبل الله  جميعا  ولاتفرقوا ) وفي الحديث  لاترجعوا بعدي  كفارا  يضرب  بعضكم بعضا).

وفي هذا الصدد قال الشيخ حجي إبراهيم توفا رئيس  مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي  بمناسبة  إفتتاح  مؤتمر اللقاء و تعزيز الأخوة بين المسلمين في مدينة أداما يوم السبت الماضي: إن المحاولات  الفاشلة والإنقسامات بين المسلمين  لامكانة  لها بعد اليوم ضد المسلمين بل يعتبر هذا اليوم هو  يوم ولادة  مجلس الأعلى  للشؤون الإسلامية  الحقيقي  في أثيوبيا وهو القائم والثابت والراسخ  برجليه  لخدمة الإسلام والمسلمين  بالعدالة  والإخلاص إن شاء الله في المستقبل  .

وذكرالشيخ حجي إن  المجتمع  المسلم  قد عانى الكثير من المشاكل طويلة الأمد  في سبيل عدم  حصول  تحقيق رغباته  لصالح  الإسلام والمسلمين  وكثيرا من الرغبات  فقد فشلت  قبل هذا اليوم  والآن قد وجد  المجتمع  الأثيوبي المسلم رغباتهم  وانتخاب أعضاء المجلس  وذلك بفضل  جهود جبارة للدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي الذي بذل الجهود  لإنجاح انتخابات الرؤسا الجدد لمجلس  الأعلى للشؤون الإسلامية وبهدف خدمة الإسلام والمسلمين ، ولكن هناك محاولات لبعض الأفراد لنشرمعلومات كاذبة  بإحداث الإنقسامات بين المجتمع المسلم و خلق الفوضى وزعزعة  وحدة المسلمين  والآن في  المستقبل لن يكون مجال  للإنقسام والتنافر والإختلاف ، ونحن منذ  بدء  الهجرة  الأولى والثانية لصحابة  الكرام  قد استقبل  الأثيوبيون الإسلام  والصحابة وكان ديننا الحينف واحد  منذ ذلك  إلى الحاضر ولم نجد الإنقسام وتستمر صفوف المسلمين  والتعايش السلمي إلى الأبد  ،كما  ظهر انتقال  السلطة  في الوقت الحالي  بصورة سلمية وعبر الديمقراطية في البلاد وآمل  وأتمنى  في المستقبل  أن تستمر هذه الصفات في الشعوب الأثيوبية  .

وأكد الشيخ  حجي على أن أثيوبيا من بين الآوائل  الدول  التي قبلت الإسلام  ورحبت صحابة الكرام  وآوتهم  لذلك يجب  علينا أن نحفاظ سمات الشرف والمجد لإثيوبيا.،مشيرا إلى أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد لعبت  دورا كبيرا في إنجا ح  قضايا المسلمين ومعالجتها  مثل هذه  القضية، بصورة سلمية  وبناءة ،كما أن المجلس الجديد “له فصل جديد في تاريخ  مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي لأجل بناء الأمة الإسلامية والتطوير .

وقال الشيخ محمد درسا  الذي شارك  في مؤتمر مجلس الأعلى  في مدينة أداما  وهو رئيس مجلس الأعلى للشؤون  الإسلامية في إقليم عفر إن هذا المؤتمر  يعتبر مؤتمرا ناجحا  في توحيد صفوف المسلمين ،وكما آمل  لرؤساء الجدد أن يخدموا  الإسلام والمسلمين  والوطن على حدسواء .

العلم :  كيف كان التعايش السلمي  في إقليم  عفر ؟

وذكر الشيخ  محمد بأن إقليم عفر له سمات متميزة في  التعايس السلمي  وأن إقليمنا يحتضن عدة قوميات مختلفة  وعلى رأسها  عاصمة إقليم عفر  “سمرا”  وهي مدينة السلام  والتعايش السلمي مع جميع القوميات  وتعيش الأمة  مع بعض بالإحترام  والتقدير والتعاون  والسلام  والأمن  ونشارك بالأفراح والأحزان  وذلك بدون التمييز العرقي  واللوني  والديني  .

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *