الحكومة تعمل علي دحر حركة الشباب الارهابية !

**جبهة تحرير أرومو- شني -تعمل بالتنسيق مع الحكومة المصرية وحركة الشباب الارهابية لزعزعة اثيوبيا

قالت السلطات في إقليم الصومال بإثيوبيا الصومالية، إنها “دمرت” مقاتلين من حركة الشباب الارهابية ، في توغل للمسلحين من الصومال المجاورة.وقال مكتب الاتصال الحكومي الصومالي في بيان، إن مجموعة الشباب التي عبرت إلى المنطقة الجنوبية الشرقية يوم الثلاثاء “حوصرت في منطقة تسمى هولهول حيث دمرت بالكامل”.

وأضاف المكتب، أن العملية التي استمرت ثلاثة أيام خلفت أكثر من 100 قتيل ودمرت 13 مركبة.

وقالت السلطات إن الجماعة المسلحة كانت تسعى إلى المرور عبر منطقة الكيري في المنطقة الصومال بإثيوبيا على بعد أكثر من 100 كيلومتر من الحدود الصومالية الإثيوبية.

قال رئيس إدارة الإقليم الصومالي في إثيوبيا، مصطفى محمد، عبر تغريدة في تويتر: “لا يمكن أبدا تخويف شعب موحد ودولة فاعلة من قبل الجماعات الخشنة مثل حركة الشباب، وتثبت قواتنا الخاصة الباسلة مرة أخرى أن السلام في المنطقة ليس تحت رحمة الإرهابيين”.

وأفاد مسؤولو وسكان منطقة باكول بإقليم الصومال، على الحدود مع الصومال المجاورة، الخميس الماضي، عن وقوع هجمات لحركة الشباب في اليوم السابق على قواعد تستضيف وحدة شرطة إثيوبية خاصة تساعد في حماية الحدود.

قادت حركة الشباب، وهي جماعة إسلامية مرتبطة بالقاعدة، تمردا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية لمدة 15 عاما.

ودعمت قوة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها بجنود من خمس دول من بينها إثيوبيا وكينيا، الحكومة في قتالها ضد المتمردين.

تم طرد الحركة من المناطق الحضرية الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في عام 2011، لكنها لا تزال مترسخة في مساحات شاسعة من الريف.

الهجمات خارج حدود الصومال نادرة وقد استهدفت في الغالب كينيا، ولا سيما الهجوم على مركز تسوق ويست جيت في نيروبي في عام 2013 الذي خلف 67 قتيلا.

أسفر الهجوم على جامعة غاريسا في عام 2015 عن مقتل 148 شخصا وحادث آخر في مجمع فندقي في نيروبي في عام 2019 خلف 21 قتيلا.

وبهذه المناسبة أجرى مندوب صحيفة -العلم -مع أحد المواطنين من الحدود الصومالية يوم الثلا ثاء الماضي في مكتب مؤسسة الصحافة الأثيوبية باديس ابابا مع السيد محمد عبد الله إبراهيم وهو أحد المواطنين المقيمين في منطقة- رايتو- التابعة لإقليم أوروميا.

و قال السيد محمد عبد الله إبراهيم :إن حركة الشباب في الصومال لا تجدي ولا تثمر للقرن الإفريقي بل هي حركة غير إنسانية و حركة الدمار وسفك الدماء و لاتجلب اي نتائج إيجابية للمواطني القرن الإفريقي بل تجر المنطقة إلى هاوية دموية وليس لديهم ضمائر الرحمة والشفقة ، ولذا ينبغي على المجتمع في القرن الإفريقي ان يعملوا معا لأجل مكافحة هذه الفئة في اي مكان وفي أي زمان قبل أن تجر المنطقة إلى نار جهنم ،”وعلينا أن نقف جميعا في القرن الإفريقي معا كيد واحده واحد لأجل القضاء على هؤلاء قبل أن تفلت المنطقة من أيدينا .

العلم : وهل جبهة تحرير أرومو (شني ) وجبهة تحريرتجراي وجبهة أوغادين (الصومال) لديهم علاقة بهذه الحركة ؟

قال السيد معلم حسن حسين أيضا من منطقة غندير (بالي ) إن جبهة تحرير أورومو(شني ) لم تكن تعمل مع حركة الشباب سابقا ولا أعرف ولكن في الوقت الحاضر بأن الذي عمل الإتفاقية مع جبهة تحرير تجراي لايستبعد ان يعمل مع حركة الشباب ومع غيرهما وحتى جبهة تحرير أرومو- شني -تعمل بالتنسيق مع الحكومة المصرية لزعزعة أثيوبيا وهم يسعون لتدمير أثيوبيا ،كما أن حركة الشباب لهم نوايا العمل مع جميع الإتجاهات في تفكيك أثيوبيا وخلق الفوضى وزعزعة البلاد في شتى الإتجاهات.

وأكد السيد معلم حسن بأن المنسق الحقيقي لهؤلاء الشباب  هو الحكومة المصرية و الثاني هو جبهة تحرير تجراي الارهابية وأصحاب قيادة الشباب الموجهة إلى أثيوبيا من قيادة الشباب امثال السيد رير عبد الله من قبائل أوغادين والنائب الثاني أوليان وكلاهما من أوغادين والمجموعة الكلي كلهم ينتمون إلى قبائل أثيوبيا وهم تقريبا 80% منهم من الأثيوبيين !!!

العلم: ماهي إستراتيجية أو هدف الحرب ضد اثيوبيا ؟

قال السيد معلم حسن إن حركة الشباب لها رغبة قوية لدخول أثيوبيا ليس اليوم بل بدؤا منذ زمن طويل بل دخلوا إلى البلاد باسم تجار الإبل “وهو رجل يسمى بشير تري ” وهم بنوا ثكنات الجيش لتدريب الشباب بين حدود الصومال وأثيوبيا وقد جمعوا الشباب من داخل البلاد ومنهم من ذبح وقتل ومن هم من رجع إلى البلاد بعد ان راى آرائهم وافكارهم السلبية .

ومؤخرا لحقت الحكومة ودمرتهم آنذك وثم فشل ذلك الرجل في اجندته الهدامة ورجع إلى الصومال مرة اخرى ، ولكن في الحقيقة لديهم نويا لأخذ نصيب الأسد في المستقبل بهدف السيطرة على أثيوبيا ،وإذا لم يتمكنوا أخذ مواقع إسترتيجية في أثيوبيا وخاصة منطقة جبال بالي، وهرر وهم يريدون بأي ثمن وضحية إلى دخول إلى أثيوبيا وزعزعة استقراراها.