الكاتب والباحث السياسي موسي شيخو : مصر عملت على معاداة اثيوبيا والاثيوبيين دبلوماسيا بعد عملية بناء وملء سد النهضة الاثيوبي الكبير

 

تقرير:سمراي كحساي

 

قال الكاتب والباحث السياسي موسي شيخو ان علاقة مصر باثيوبيا كانت جيدة في الماضي إلا انها بعد عملية بناء وملء سد النهضة الاثيوبي الكبير دأبت مصر على معاداة اثيوبيا والاثيوبيين دبلوماسيا.

واضاف شيخو ان مصر ركزت على العمل الدبلوماسي المعادي لاثيوبيا وتحريض دول الجوار والتدخل في الشأن الداخلي الاثيوبي والتسبب في تاجيج الصراعات والنزاعات والسعي إعلاميا لتضليل الرأي العام والعالمي ضد اثيوبيا خاصة فيما يتعلق بسد النهضة.

واشار الي ان كل تلك النشاطات تعتبر دلائل وبراهين قاطعة في تورط مصر في تاجيج الصراعات في اثيوبيا.

وقال ان مصر عملت على تحريض دول الجوار والجامعة العربية ضد اثيوبيا كما حاولت ايضا ان تحرض مجلس الامن والرأي العام والدولي ضد اثيوبيا فيما يتعلق بعملية ملء سد النهضة.

وفيما يتعلق بتأجيج الصراعات والنزاعات  في اثيوبيا قال  ان المسؤولين تحدثوا عن ايادي خارجية تدعم الجماعات المتطرفة مثل -شني -وغيرها من الجماعات وان تلك الايادي لا يمكن ان تكون إلا مصر.

واضاف ان مصر عملت على تحريض دول الجوار مثل السودان الذي ترتبط به اثيوبيا ارتباط ازلي وتاريخي وثقافي واجتماعي وسياسي .

وقال ان السودان هو الجار الذي يلجاء اليه الاثيوبيون كما يلجاء اليه السودانيون في اوقات الازمات والصعاب وان السودان منذ انطلاق عملية بناء سد النهضة ظل يساند ويساعد اثيوبيا في اطمال المشروع .

واشار الي ان التغييرات السياسية التي حدثت في السودان وتدخل مصر عمل على تغيير موقف السودان تماما وانحاز الي موقف مصر من سد النهضة والتسبب في تأجيج موضوع الحدود واندلاع المواجهات.

وقال انه عندما قتل الجنود السودانيون السبع كان اول من ادي واجب العزاء هي مصر وكانها تريد ان تقول ان هذا العمل الجبان التي حدث هي من دبره وان هناك براهين وشواهد كثيرة تدل على ان مصر تقف من وراء تاجيج الصراعات واثارة الفتن بين اثيوبيا ودول الجوار وخاصة موضوع السودان الذي يعتبر خير دليل على ذلك.

وفيما يتعلق بالتنسيق بين جماعتي جبهة تحرير تجراي واونغ شني الارهابيتين قال شيخو ان هناك شواهد واحداث تدل على ان هناك بصمات لجبهة تحرير تجراي في تحركات مجموعة – شني -الارهابية وان هناك تقارير شبه مؤكدة تتحدث عن تعاون وثيق الجماعتين الارهابيتين.

واضاف ان العمليات الارهابية التي تقوم بها جماعة شني الارهابية هذه الايام تشبة تحركات جبهة تحرير تجراي .

وقال انه تم القبض على بعض اعضاء جماعة شني الارهابية في مناطق بني شنجول جوموز وولو الذين اعترفوا بانهم تم تجنيدهم من قبل جبهة تحرير تجراي.

وفيما يتعلق بمبادرة الحكومة من اجل السلام مع جبهة تحرير تجراي قال ان حكومة رئيس الوزراء ابي احمد عملت منذ مجيئها على تعزيز الامن والسلام والانفتاح على العالم وفيما بين المكون الاثيوبي لكن جبهة تحرير تجراي رفضت هذه المبادرة من اول يوم واعلنت الحرب على اثيوبيا والشعب الاثيوبي.

وقال ان السبب في ذلك هو ان جبهة تحرير تجراي تحركها اجندات خارجية ودول اقليمية وان الجهات الخارجية التي تحرك الجبهة لا تريد ان يكون هناك سلام واستقرار في اثيوبيا.

واضاف ان الشروط التي اعلنت عنها الجبهة للتفاوض مع الحكومة هي شروط مفروضة عليها من الجهات الخارجية للضغط على اثيوبيا.

واشار الي ان الحكومة ظلت منذ البداية تدعو الي السلام وانها دخلت الحرب مع جبهة تحرير تجراي مجبورة ومدفوعة  ورأت انه شر لابد منه وانها حتي في اثناء الحرب ظلت تدعوا الي السلام والتهدئة حفاظا على مواطنيها في اقليم تجراي .

وقال ان مبادرة الحكومة الاثيوبية للسلام اكسبها الاحترام لدي الرأي العام الدولي واظهر للعالم ان الحكومة حريصة على السلام والاستقرار في اثيوبيا وان الجبهة ظلت ولا تزال تدعو الي الحرب وتفرض شروط تعجيزية من اجل إطالة امدها في السلطة وتستخدم شعب تجراي كدروع بشرية .

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *