رئيس الوزراء: الحوار الوطني سيخلق فرصًا كبيرة لبناء إثيوبيا أفضل

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) قال رئيس الوزراء أبي أحمد: إن الحوار الوطني سيخلق فرصة كبيرة لبناء إثيوبيا أفضل بمشاركة مواطنيها، ونقلها إلى الجيل القادم.

اجتمع رئيس مجلس الوزراء مع قيادة وأعضاء هيئة الحوار الوطني.

وقدم رئيس لجنة الحوار الوطني البروفيسور مسفن أرايا خلال المناسبة عرضا للفعاليات التي نفذتها الهيئة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وقامت اللجنة بمهام مختلفة في مراحلها التحضيرية.

وأكد رئيس الوزراء خلال المناقشة على أن الحوار الوطني يوفر فرصة كبيرة لبناء إثيوبيا أفضل بمشاركة المواطنين ونقلها إلى الأجيال القادمة. وأن حكومته ستقدم الدعم اللازم لمساعدة المفوضية على إنجاز مهمتها بنجاح. مشيرا إلى أنه لشرف وفرصة عظيمة أن نلعب دورنا في الجهود الجارية لبناء إثيوبيا أفضل، من خلال ضمان السلام والوحدة في البلاد.

وقال رئيس الوزراء: إن مهمتك ستؤسس نظاما وطنيا يعود بالنفع على أحفادك، مضيفا إلى أن ثمار عملك ستفيد الأجيال القادمة أيضا. وقال إن الحكومة مستعدة لمناقشة بنود جدول الأعمال ومسؤولي الحوار الذي ستعرضه لجنة الحوار الوطني.

وقال رئيس لجنة الحوار الوطني البروفيسور مسفن أرايا: إن اللجنة استكملت أعمالها التحضيرية ودخلت مرحلة الإعداد الرئيسية.

ومن جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء أبي أحمد عن تقديره لاستعداد لجنة الحوار الوطني لقيادة الحوار بنجاح، مؤكداً على أن الحكومة مستعدة لمناقشة أي جداول أعمال مع أي مجموعة. يفتح الحوار صفحة جديدة لبناء إثيوبيا أفضل من خلال المشاركة النشطة للمواطنين، مضيفا إلى أن الحكومة مستعدة لدعم المفوضية في أي وقت.  كما أكد مجددا انه لن يتدخل احد فى مهام اللجنة.

ومن جهة أخرى قالت لجنة الحوار الوطني: إنها ستبدأ مناقشة بعض القضايا المدرجة على جدول الأعمال في الربع الأول من السنة المالية الإثيوبية المقبلة، حيث تدخل مرحلة الإعداد الرئيسية بعد الانتهاء من الأعمال التمهيدية.

وقال رئيس اللجنة البروفيسور مسفن أرايا: إن اللجنة قامت بأنشطة ملحوظة خلال فترة إنشائها. وستبدأ الحوار في الشهرين الثاني والثالث من العام الإثيوبي المقبل.

وقال رئيس المفوضية: “إننا نأمل أن تبدأ لجنة الحوار الوطني في الشهرين الثاني والثالث من السنة المالية الإثيوبية المقبلة مناقشة بعض القضايا المدرجة على جدول الأعمال. ولذلك، اجتمعت اللجنة حتى الآن مع المسؤولين الحكوميين وكبار الإداريين في المناطق وقادة المؤسسات الدينية والأحزاب السياسية، فضلاً عن مختلف شرائح المجتمع.

وأوضح البرفيسور بأنه سيتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تنفيذ الحوار الوطني مع الوسطاء والمشاركين.

كما حث الإثيوبيين على التغلب على مشاكلهم من خلال الحوار ونقل إرث جيد للجيل القادم.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *