أبي أحمد والبرهان يلتقيان في نيروبي ويؤكدان التزامهما بالحوار لحل القضايا العالقة

 

 

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

 

 

على هامش القمة الاستثنائية الـ39 لـ”إيغاد”، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الثلاثاء الماضي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

و على حسابه في “تويتر”، قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي: “على هامش اجتماع “إيغاد”، التقى رئيس الوزراء أبي أحمد، بالفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، لبحث القضايا الإقليمية والثنائية الراهنة“.

وقال أبي أحمد: “لقد اتفقنا على أن بلدينا لديهما الكثير من العناصر التعاونية للعمل عليها سلميا..روابطنا المشتركة تتجاوز أي انقسامات..كلانا التزم بالحوار والحل السلمي للقضايا العالقة“.

وصباح الثلاثاء الماضي، أفاد بيان مقتضب صادر عن مجلس السيادة، أن اجتماعا مغلقا عقد في نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي.

وأوضح عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ان علاقات السودان بإثيوبيا قديمة وراسخة وليس هناك اي مصلحة في القتال والعدوات، واكد اثناء لقائه برئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد، على هامش قمة الايقاد انهم التزموا بحل كافة المعضلات بطرق ودية واخوية، وان كل الأمور التي حدثت في الماضي تم تجاوزها

ويأتي اللقاء على هامش القمة 29 لرؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وهو الأول بين البرهان وأبي أحمد عقب التوتر الأخير بين البلدين.

ومؤخرا كان قد اكد رئيس الوزراء الاثيوبي وقال آبي أحمد، في بيان نشره على تويتر، إن “الشعبين السوداني والإثيوبي إخوة، وهناك العديد من المشاكل بين البلدين“.

وأضاف: “يتوجب علينا أن نتكاتف ونتعاون في مواجهة وحل هذه المعضلات”، مؤكد أن خيار أديس أبابا هو السلام لحل المشكلات بين البلدين.

وتابع: “كثيرون يريدون لنا أن ننزلق في اقتتال مع بعضنا البعض. ولكن هذه الأطراف (لم يحددها) سواء كانت من الحكومات أو غيرها، لن تجني أي فائدة من تأجيج الفتن بين شعبينا“.

ودعا أحمد السودان إلى “ضبط النفس” من أجل المصالح المشتركة ومبادئ حسن الجوار بين البلدين وألا تقوم بينهما عداوات، بل أن يكونا بدلا من ذلك “شركاء في التنمية“.

وأعرب ختاما عن إيمانه بأن “السودان وإثيوبيا قادران على جميع المشاكل والصعاب التي تواجههما بروح الأخوة الدائمة وحسن الجوار“.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *