أدان أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الحاكم، الهجوم الإرهابي ضد المدنيين الأبرياء الذي وقع في مختلف أنحاء البلاد، واصفاً إياه بأنه “اعتداء جبان على الحياة والقيم الإنسانية”.
وقال رئيسا إقليمي أوروميا وأمهرة السيد شملس عبديسا والسيد يلقال كفالي، إن عملية إنفاذ القانون ضد القوات غير الشرعية، بما في ذلك الإرهابيين من جماعة شني، سيتم تكثيفها.
جاء ذلك خلال عقد اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الحاكم اجتماعها الدوري الأربعاء الماضي لمناقشة القضايا الوطنية الرئيسية الحالية ووضعها التوجيهات وفقًا لذلك ، بما في ذلك تعزيز إجراءات إنفاذ القانون الجارية التي تنفذها قوات الأمن الفيدرالية والإقليمية.
وبحسب تقدير اللجنة، فإن الجماعات الإرهابية تنفذ هجمات ضد المدنيين في محاولة للتغطية على الخسائر التي تكبدتها بسبب عملية إنفاذ القانون.
وشددت اللجنة التنفيذية على أن عملية إنفاذ القانون ضد الجماعات ستستمر بناء على القرار الصادر عن مجلس الأمن القومي.
وقال شملس عبديسا، رئيس إقليم أوروميا وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، إن هجوم المجموعة الإرهابية على المدنيين يشهد على حقيقة أن الجماعة الإرهابية هي عدو لكل الإثيوبيين.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية التي أدانت الهجوم الإرهابي الأخير على المدنيين في إقليم أوروميا، أصدرت قرارًا يقضي بتعزيز قوات الأمن والإجراءات المتخذة ضد الجماعة الإرهابية الأخرى.
ومن جانبه قال رئيس إقليم أمهرة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، يلكال كيفالي إن إجراءات إنفاذ القانون التي تلبي مطالب المواطنين في جميع أنحاء البلاد يتم تنفيذها وفقًا للتوجيهات التي حددها مجلس الأمن القومي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية، فقد تم تنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العديد من الإرهابيين الذين كانوا يهددون السلام والأمن، إلا أن الإرهابيين من جماعة شني نفذوا هجمات مروعة على المدنيين في المناطق التي لا تتواجد فيها قوات أمنية.
