رئيس الوزراء أبي يدين الهجمات “الإرهابية” الأخيرة في إقليمي بني شنقول وأوروميا

 

*دمقى مكونن: القوات الأمنية والشعب يتعاونان في مواجهة وهزيمة الجماعة الإرهابية

 

تقرير:سمراي كحساي

 

اديس ابابا- العلم- أدان رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد الاثنين الماضي الهجمات الأخيرة في إقليمي بني شنقول غومز وأوروميا والتي أودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء.

وأكد رئيس الوزراء أبي ، أن الاعتداء على المدنيين الأبرياء وتدمير سبل عيشهم من قبل القوات غير الشرعية وغير النظامية أمر غير مقبول.

وصرح رئيس الوزراء أبي ، في بيان نُشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: أن الحكومة لن تتسامح مطلقًا مع الأعمال المروعة والهجمات الإرهابية الأخيرة التي أدت بحياة المدنيين في إقليمي بني شنقول غومز وأوروميا من قبل عناصر هدفها الرئيسي هو ترويع المجتمعات”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن استعادة السلام والأمن في المجتمعات المتضررة تظل أولوية رئيسية لحكومته.

ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقى مكونن إن القوات الأمنية والشعب يتعاونان في مواجهة هزيمة الجماعة الإرهابية.

وأعرب الوزير في بيان عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ، عن تعازيه لضحايا الهجمات الإرهابية والجماعات المتطرفة على المدنيين في مختلف أنحاء إثيوبيا.

وأشار الوزير إلى أن الهجوم الإرهابي الأخير للجماعة في اقليم غامبيلا قد فشل، وان الجماعة الارهابية شنت هجمات جديدة، مأساوية وغير إنسانية، في غرب وليجا وجيمبي بإقليم أوروميا،و قتلت مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وبحسب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، سيتم تعزيز عمليات إنفاذ القانون ضد الجماعة وتقديم الجناة إلى العدالة وإعادة تأهيل أسر الضحايا، كما سيتم تعزيز الجهود لتقديم الإرهابيين والمتطرفين للعدالة.

 

وقال مكتب خدمة الاتصال الحكومي في إثيوبيا، إن إنفاذ القانون الذي بدأته الحكومة لن يتم إحباطه من خلال مؤامرات الجماعات الإرهابية.

واضاف مكتب الاتصال الحكومي في بيان له: ” أن الحكومة تبذل قصارى جهدها للحد من أنشطة المتمردين والجماعات الإرهابية في البلاد.

وأوضح البيان، “لقد حولت الجماعة الإرهابية اونغ شني التي تهدف إلى عرقلة سيادة القانون تركيزها على الأبرياء.

وأشار البيان إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة للجماعة الإرهابية في أقليم جامبيلا وبلدة دمبيدولو وجيمبي بإقليم أوروميا باءت بالفشل، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في مقاطعة جيمبي في منطقة غرب ولجا بإقليم أوروميا.

وأضاف البيان إن العملية المشتركة التي أطلقتها جميع قوات الأمن المشتركة للقضاء على التنظيمات “الإرهابية” في البلاد هي من الأولويات التي تضعها إثيوبيا على أجندتها متوعداً بالقضاء على الإرهاب والحركات الإرهابية في إثيوبيا.

وأعرب مكتب الاتصال الحكومي في البيان عن “أعمق التعازي” والتعاطف مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *