اديس ابابا- العلم – اختتمت الدورة الأولى لمؤتمر السلام والحوكمة والتنمية بين الصين والقرن الإفريقي أعمالها الثلاثاء الماضي في أديس أبابا.
وأشار بيان مشترك صادر عن الطرفين إلى أن المؤتمر ناقش السلام الإقليمي والتنمية والحوكمة في جو من الوحدة والصراحة والاحترام المتبادل. وبحسب البيان المشترك ، تعهدت دول القرن الأفريقي بالعمل معا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، واتفقا على الحل السلمي للمشاكل الإقليمية، والتصدي المشترك للكوارث الطبيعية، ودعم نهج منسق لمكافحة الأمن السيبراني، والإرهاب، والأسلحة غير المشروعة، والاتجار بالبشر، من بين أمور أخرى.
وقدم دول القرن الأفريقي الشكر للصين على علاقاتها القوية مع دول المنطقة في مجال الاستثمار، وبناء مشاريع التنمية، والمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وفي ختام البيان دعا الطرفان المجتمع الدولي إلى زيادة تمويل التنمية والعمل معًا من أجل الحل السلمي للنزاع الروسي الأوكراني.
وحضر المؤتمر الذي ترعاه الصين بهدف دعم السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي واستمر يومين مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى من إثيوبيا، والصين وجيبوتي، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا، طبقا لوزارة الخارجية الإثيوبية.
ويأتي المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه بعد 4 أشهر من تعيين الصين الدبلوماسي المخضرم شوييه بينغ مبعوثا خاصا للقرن الأفريقي.
