مجموعة شركة موهان : أعطينا الأولوية لتوفير الطلب المحلي لاستبدال الصادرات

سمراي كحساي

تنخرط مجموعة شركة موهان في أنشطة تجارية متنوعة ، وتخصصت في أعمال المواد الخام وخاصة للبلاستيك والتعبئة والتغليف والأحذية وصناعات البناء القائمة على البلاستيك.

وقامت مجموعة شركات موهان ببناء 6 وحدات تصنيع بينما تبني 3 وحدات أخرى  في اثيوبيا.

وفي مقابلة حصرية مع صحيفة العلم قال المدير العام لشركة موهان هارش كوثاري  ان عائلته تعمل في مجال صناعة البوليمر منذ 30 عامًا وبدأت  في تصنيع مركبات البوليمر في إثيوبيا في عام 2006.

واضاف ان الشركة  بدأت في انتاج الأحذية في عام 2014 واصبحت الآن إحدى العلامات التجارية الرائدة و التي تسمى أحذية هايلاندر.

وقال ان الشركة تصنع الأحذية القماشية ، و الجلدية  و الشباشب عالية الجودة.

واضاف ان الشركة  تركز على استبدال الواردات وتقوم بالتوريد في الغالب للسوق المحلي ، كما قامت بتصدير بعض المنتجات إلى السوق الدولية .

واوضح هارش قائلا:” نعتقد أن هناك قيمة أكبر في إنتاج ودعم الأسواق المحلية. لأنه حتى اليوم ، تعتمد البلاد  على الاستيراد ، حتى بالنسبة لمنتجات مثل الأحذية حيث  ما زلنا نستورد الأحذية من الخارج ، لأنه لا توجد قدرة محلية كافية لتلبية الطلب. لذلك أعطينا الأولوية لتوفير الطلب المحلي لاستبدال الصادرات وتوفير الدولارات للبلد والتركيز على التوريد للسوق المحلي”.

وقال انه عندما بدأ المصنع نشاطه التجاري في مجال الأحذية لأول مرة ، في عامه الأول من الإنتاج ، كان يقوم بانتاج ما بين 1000 إلى 2000 زوج من الأحذية يوميًا  لكنه اليوم ، لديه القدرة على إنتاج حوالي 40.000 زوج من الأحذية يوميًا.

واشار الي ان الشركة  لديها حاليا المزيد من النماذج  و التصميمات. وتساهم كثيرًا في صناعة الاحذية في إثيوبيا ، وانها بدأت الآن في إنتاج أحذية الأمان.

واضاف هارش قائلا:” نحن نصنع المواد الخام أيضًا. ولدينا الآن أكثر من 200 صناعة تعتمد علينا في المواد الخام التي نصنعها محليًا في إثيوبيا. وهذا أيضًا مفيد للغاية لأن المصانع الأخرى تحصل على مورد محلي للمواد الخام بدلاً من الاضطرار إلى استيرادها ، وهو ما كان عليه الحال منذ سنوات عديدة والآن تحصل المصانع على  نفس المادة الخام بنفس الجودة ، وربما جودة أفضل مرتبطة بهم محليًا. وأعتقد أن الشعور الذي يشعر به عملاؤنا بأنهم قادرون على الاعتماد علينا كلما احتاجوا إلى إدارة مصانعهم هو شعور مجزي للغاية”.

وقال ان العملاء  يحتاجون إلى المزيد ، فهم بحاجة إلى المزيد من المنتجات و التصاميم الجديدة ،لان  السوق العالمي يتغير بسرعة كبيرة. لذا فإن محاولة مواكبة صناعة الأحذية، و الإمدادات للسوق يمثل تحديًا في حد ذاته.

واضاف هارش انه بمجرد تلبية الطلب المحلي ستعمل الشركة على التوسع في الأسواق الدولية ، وخاصة في الأسواق الأفريقية. حيث يوجد طلب من الدول الأفريقية  على منتجات الشركة وقال ان الشركة قامت بتزويد  القليل من منتجاتها لبعض البلدان الأفريقية ، لكنها تعطي الأولوية لتغطية السوق المحلية.

واشار الي ان الاقتصاد الإثيوبي سينمو لان هناك سوق كبير  يحتوي على اكثر من 100 مليون شخص يتطلعون إلى استهلاك منتجات مختلفة و بالنسبة للكثيرين ، يعد استخدام إثيوبيا كقاعدة لتصدير المواد المصنعة نموذجًا تجاريًا مربحًا أيضًا.

واضاف :”نعتقد أن إثيوبيا ستتمتع بميزة تنافسية بعد المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية من قبل البلدان الافريقية لانه بمجرد أن تصبح سارية المفعول ، فإننا على ثقة من أننا سنكون قادرين على المنافسة في السوق الإقليمية وسنكون قادرين على تصدير منتجاتنا بشكل أكثر فعالية”.

وقال هارش ان الشركة وفرت 600 فرصة عمل دائمة  للمواطنين الاثيوبيين وانها ستعمل على زيادة عدد فرص العمل بعد الانتهاء من مشروع التوسعة في الشركة قريبا.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *